اسباب الوقوع في الزنا، ان الزنا أحد الكبائر التي حرمها الله عز وجل علينا، وهو المعنى من الزنا هو عمل علاقة جنسية غير مشروعة بين رجل ومرأة لا تربطهما اي علاقة شرعية، بينما تعتبر جريمة الزنا أحد أكبر الذنوب التي يرتكبها الإنسان، والتي حرمها الله علينا كمسلمين، حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم:”قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ”، وهذه الأية تبرهن لنا مدي حرمانية الزنا علينا، وفي هذا امقال سنطرح عليكم الاسباب التي تأدي الي الوقوع في الزنا.
اسباب الوقوع في الزنا وسبل الوقاية منها
هناك بعض من الأسباب التي يتبعها الإنسان تجبره علي الوقوع بالزنا والعياذ بالله، ولكن هذه الأسباب لا يمكن لها ان تحميك من عذاب الأخرة التي وعد بها الله عز وجل عباده، فيجب عليكم حماية أنفسكم من هذه الأمور لان الله سبحانه توعد لمن يرتكب هذه الجريمة.
- عدم وجود الحواجز بين الرجل والمرأة في المجتمع: فالإسلام حين حرّم الإختلاط حرّمه بسبب ما يترتّب عليه من مفاسد جمّة، فما خلا رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان ، وقد لام الناس قديماً حرّة زنت وتعجّبوا من فعلها وسبب ارتكابها لهذا الجريمة، فقالت زنيت بسبب قرب الوساد وطول السواد ، أي بسبب قرب الرجل الذي زنا بها منها وكثرة وقت الفراغ ، وفي الحديث تحذير من الرسول صلى الله عليه وسلم من دخول الحمو أي قريب الزوج على الزوجة ، حين قال النبي الكريم: (الحمو الموت) ، فقرب الرجل من المرأة الأجنبية عنه مع كسر الحواجز فيما بينهما يؤدّي بلا شك إلى ارتكاب هذه الجريمة ، وما نشهده في عصرنا الحاضر من كثرة الاختلاط بين الجنسين لهو طامّة كبرى أدّت إلى مفاسد عظيمة .
- عدم تزويج الشباب وتركهم يهيمون في الطرقات بدون شغل لهو مفسدة كبرى تؤدي إلى جريمة الزنا ، فتيّسير سبل الزواج أمام الشباب يؤدّي إلى تحصينهم من هذه الآفة ودرء الفتنة عنهم وعن المجتمع ، وفي الحديث يحثّ النبي عليه الصلاة والسلام على تزويج الشباب ويحذر من أنّ عدم تزويج من نرضاه لبناتنا قد يؤدّي إلى فتنة في الأرض وفساد عريض .
- الفضائيات والقنوات التلفزيونية التي تتفنّن بعرض العرّي والرذيلة وتقتحم بمشاهدها بيوتنا في نشر الرذيلة والفاحشة والوقوع في الزنا .
- ضعف الإيمان
- الاختلاط
- التبرج والسفور .
- الخلوة المحرمة
- النظر أو الاستماع إلى الحرام
تعتبر هذه الأسباب الفهرسة التي يتم الوقوع في المحرمات وأشهرها الزنا، فيجب عليكم عزيزي المسلم حماية نفسة من ارتكاب المعصية، واتباع سنه نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، فتحصين النفس من فعل المحرمات من الأمور التي يجزي بها الله عز وجل خير الجزاء.