رواية عشقت عمياء ادهم وسارة كاملة

نقدم لكم رواية عشقت عمياء ادهم وسارة كاملة، والتي تعتبر من أبرز و أهم الروايات التي يتم البحث عنه في مختلف محركات البحث العالمية، حيث تعتبر من الروايات الممتعة التي يتم كتابتها باللهجة العامية، والتي أيضاً تساعد على طرح العديد من القضايا المجتمعية التي من الممكن أن يواجها الشخص في المجتمع الذي يعيش به، وايضاً طرح القضايا التي تشغل الرأي العام، حيث هناك توجه كبير بي العديد من الشباب نحو كتابة الروايات التي تطرح مختلف المواضيع، والتي من خلالها ايضاً يمكن التطرق الى القضايا الحساسة بصورة تجنبهم المسائلة القانونية، حيث ومن خلال رواية عشقت عمياء التي نقدمها لكم مكنكم التعرف على أحداث و مجريات الرواية التي تتحدث عن ادهم و سارة، وعن العلاقة العاطفية التي تربط بينهما، حيث لاقت رواية عشقت عمياء الاعجاب الكبير من قبل العديد من القراء، و الانتظار بشوق حتى اصدار الأجزاء الأخرى للرواية، و التعرف على مجريات الرواية و أحداثها المشوقة، والتي تشكل المتعة الكبيرة لقارئيها، و سنوفرها لكم بصورة مباشرة تمكنكم من الاستنتاع في رواية عشقت عمياء.

ملخص رواية عشقت عمياء

ملخص رواية عشقت عمياء
ملخص رواية عشقت عمياء

من خلال مقالنا هذا سوف نوفر لكم رواية عشقت عمياء، والتي تحكي عن قصة غرامية و علاقة عاطفية بين ادهم وسارة، حيث يمكنكم الاستمتاع بالقراءة و الاطلاع على الأحداث المشوقة و المجريات الجميلة للرواية التي تسرد للقراء العديد من الأحداث المشوقة و الممتعة.

  • إسماعيل : أنا مش عاوز أحكى كتير فى الموضوع يا محمد.
  • محمد : أنت عارف إن بنتك بنتى ومش هلاقى لإبنى أدهم أحسن منها.
  • إسماعيل : متقولش عليها بنتى ديه حطت راسى فى الطين يا خساره تربيتى اللى راحت ع الأرض أنا كنت هقتلها بس ربنا جابها من عنده حرمها من نظرها الحمدلله يارب.
  • محمد : حرام عليك يا أخويا متقولش كده ده قضاء وقدر وأهوا أدهم إبنى هيتجوزها ويستر عليها هو إبن عمها وأولى بيها.
  • إسماعيل : أدهم إبنى راجل وهيعرف يربيها كويس ، بس أنا عارف إنه عمره ما هيوافق إن واحده زى بنتى تبقى مراته !
  • محمد : متقولش كده أدهم إبنى راجل ومن صغره شايل المسئوليه وعارف ومتأكد إنه هيتجوز ساره.
  • *******
  • (وفى منزل محمد)
  • دخل شاب ذات السابعه والعشرون عاما ذات شعر ناعم إسود قصير وبشره بيضاء كالثليج وعيون بنيه وجسده رياضى ، يظهر ع ملامح وجهه الجمود والشده ولكن له إبتسامه ساحره تجذب الفتيات إليه
  • محمد : أخيرا جيت كل ده شغل يابنى ؟
  • أدهم : أسف يا بابا كنت بفسح رانا خطيبتى شويه.
  • مط (محمد) شفتيه وقال بجديه : عايزك فى موضوع مهم.
  • نظر أدهم إلى أبيه وقال فى قلق : فى إيه يا بابا ؟ فى حاجه حصلت ؟
  • محمد : أنت طبعا سمعت إن ليك بنت عم إسمها ساره.
  • أدهم بعدم مبالاه : أيوه مالها يعنى ؟
  • محمد : هتيجى عندنا هنا يوم الخميس.
  • أدهم : طب وأنا مالى ؟
  • محمد : هتتجوزها
  • أدهم : نعم ؟! أتجوز مين ؟ قول كده تانى ؟
  • محمد : إهدى وأنا هحكيلك كل حاجه
  • قص محمد ع أدهم كل شىء بالتفصيل إلى أن إنتهى ، وقف أدهم فجأه وقال : يعنى إيه يا بابا أتجوزها واحده مبحبهاش عشان أدارى فضيحتها طب ما يتجوزها خطيبها ده أنا مالى هو أولى بيها
  • محمد : ومين قالك إن خطيبها إتخلى عنها خطيبها كان بيحبها وهى بتحبه بس أهله بعدوه عنها بعد اللى طلع ع سمعتها ده رغم إنه إبن خالتها.
  • أدهم بضيق : عندهم حق ما لازم يبعد عنها مين هيأمن ع نفسه وبيته وشرفه مع واحده زى ديه.
  • محمد وهو ينهض بعصبيه قائلا : إخرس خالص متقولش كده ع بنت عمك اللى هى هتبقى مراتك قريب إسمع كويس ، كتب كتابك عليها يوم الخميس ، وإنتهى الكلام
  • ثم تركه محمد غاضبا وذهب وصعد إلى حجرته بينما حطم أدهم الفاظه التى كانت موجوده بجانبه ع الطاوله من شده غضبه
  • *************
  • مرت الأيام سريعه ع الجميع إلا أن جاء يوم الخميس
  • فتاه ذات الثالثه والعشرون عاما…بيضاء البشره…ذات عيون واسعه تميل إلى الزراق..وشعر أسود طويل…يبدو ع وجهها الحزن وغيم سوداء من الأسى
  • فجأه تدخل (سيده) عليها شبه عجوز إليها وتقول
  • فاطمه بعصبيه : هتفضلى تعيطى كده كتير أنتى كمان ليكى عين تعيطى ، أنتى إيه مبتحسيش ع دمك حطيتى راسى أنا وأبوكى فى الأرض ، جبتيلنا العار خساره تربيتنا فيكى حسبى الله ونعم الوكيل فيكى يا ساره ربنا ينتقم منك.
  • ظلت (ساره) صامته وتبكى فأكملت أمها قائله : قومى إلبسى طرحتك عمك جه عشان ياخدك تتجوزى أدهم إبنه كتب الكتاب هيبقى فى بيت جوزك ، يلا قومى إتحركى
  • ثم تركتها وذهبت
  • نهضت ساره وتحسست فراشها وأخذت طرحتها ووضتعها حول رأسها وخرجت
  • “وفى منزل محمد”
  • إستقبلها محمد وزوجته وبناته فى منزلهما بحاله فرحه فهم يحبونها جدا رغم ما قيل عنها من إهانه.
  • كان إسماعيل مازال فى الخارج يركن سيارته ،
  • أمسك محمد بيد ساره ليرشدها ع مقعد تجلس فيه
  • فجأه يتحدت أدهم بسخريه
  • أدهم : إيه المفاجأت ديه وكمان عاميه ، كفايه صدمات فيكى بقا يا بنتى.
  • ثم أتبع حديثه
  • -يعنى (…………) وكمان عاميه اللى زيك يتقى ربنا فى ماشيوه بدل القرف اللى كنتى فيه.
  • ردت عليه بخنق : الله يسامحك.
  • جذبها بقوه من ذراعها وشعرت بأنفاسه الساخنه ويقول لها : وهو اللى زيك يعرف ربنا هتعمليلى فيها متقيه أوى لأ فوقى يا ماما أنا أدهم محمد وأظن إنك تعرفى عنى كل حاجه وأحب أبشرك إنك هتشوفى أيام سوده فى البيت ده وهدفعك تمن كل اللى عملتيه قبل كده أنا هوريكى.
  • جاء صوت من الخلف وإذا بـإسماعيل يقول : أيوه وهو ده اللى أنا كنت منتظره منك يا أدهم ، إنك تجيبلى حقى منها وتكسرها زى ما كسرتنى قدام كل الناس.
  • ظلت (ساره) واقفه تبكى بشغف فقال (محمد) محاولا تلطيف الجو : خلاص يا جماعه مفيش وقت للكلام ده المأذون قاعد فى الصالون فوق يلا عشان نكتب الكتاب.
  • جلسوا جميعا أمام المأذون وأتم عقد القرءان ونهض إسماعيل قائلا : أنا هقوم أروح يا محمد سامو عليكم.
  • محمد : لأ طبعا أنت هتبات هنا.
  • إسماعيل : مره تانيه
  • ودع محمد إسماعيل وذهبوا سويا للخارج
  • فجأه إذا بيد تمسك ساره بقوه وشده كادت أن تسقط ساره أكثر من مره ولكنها تماسكت فهى تعلم أن أدهم هو من يشدها ، ظلت تسير معه رغم محاولاته الكثيره لإيقاعها ع الأداراج لكنها تماسكت
  • أدخلها غرفه ودفعها بداخلها حتى تقع ع الأرض وإلتفت وضرب الباب بقوه حتى كاد أن ينكسر.
  • ظلت تبتعد عنه بخوف وهى مازالت جالسه ع الأرض..كانت تسمع خطوات قدميه وهى تقترب منها
  • ثم جلس أمامها مباشره كانت أنفاسه تخرج تلوح فى وجهها.
  • إقترب منها أكثر وقام بخلع حجابها ليسقط شعرها الناعم ع وجهها..أمسك بشعرها من الخلف وأقرب رأسها منه وقال لها : أنا إضطريت إنى أكتب كتابى عليكى وبسببك سيبت خطيبتى اللى بحبها عشان واحده زباله زيك ، بس أوعدك لأدفعك تمن كل ده غالى
  • ثم دفع برأسها بعيد ليخبط فى طرف السرير وتجرح رأسها
  • فى الصباح
  • ناهد:الفطار جاهز ياحبيبى كويس انك نزلت اما فين مراتك
  • ادهم :ماما لو سمحتى الكلمه دى متتقليش تانى
  • ناهد وحاولت أن تهدأ الجو :طب يا حبيبي تعاله افطر
  • ادهم بعصبيه:مش طااافح
  • ترك المنزل وذهب إلى العمل
  • جاء صوت من خلف ناهد يقول لها. :متزعليش منه بكره اما يعرف هيحبها
  • ناهد:عارفه يامحمد ساره دى بنتنا واحنا إلى مربينها ع أيدينا وهى صغيره ليه بس يصدقو عليها كده
  • محمد:بكره ربنا يكشف الحق
  • ناهد :يارب
  • جاءت ساره من خلفهم:اسف يا طنط اسفه يا عمو وانا نازله من ع السلم سمعت كلامكو مش قصدى والله لأن انا كنت نازله براحه لانى مكنتش عارفه الطريق اقترب محمد من سارع ليجلسها ع أقرب مقعد
  • محمد: بس ده بيتك حبيبتى بكره تحفظيه حته حته
  • ساره رسمت ابتسامه ع وجهها :ربنا يخليكو ليا يا عمو
  • فى المكتب تأتى فتاه تلبس ملابس فاضحه وتتضع الكثير من المكياج
  • رنا :حبيبى وحشننى
  • ادهم.:رنا مام مره قولتلك بلاش البس ده والارف إلى ع وشك ده
  • رنا :انا سوبر امال عاوزنى البس ازاى
  • ادهم:والله انا ماليش دعوه بكلامك ده انتى هتبقى مراتى ومقبلش أن مراتى تلبيس كده
  • رنا وهى تحاول ارضائه:حاضر يا قلبي
  • إبتسم لها ابتسامته التى تجعل قلب اى فتاه يطير
  • ادهم:غمضى عنيكى كده
  • غمضت عيناها وفتحت ها وجدت أسوار من الذهب بشكل رائع فهى تعشق تلك الأشياء
  • رنا :ربنا ما يحرمني منك يا قلبي
  • وهى الليل ذهب إلى البيت
  • ناهد:هتتعشى يا حبيبى
  • ادهم :لا ياماما انا تعبان هطلع انام
  • ناهد : ماشي يا حبيبي
  • ذهب إلى غرفه نومه وزرع الباب بقوه واذا يجد ساره ع سجادة الصلاه تقييم الصلاة
  • انتهت ساره من صلاتها وكان يبدل ملابسه وكادت تمشي حتى عرقلت فى السجاده
  • كادت أن تسقط إلا أن امسكها ادهم ف وقعت فى حضنه وما هى إلا لحظات حتى ابعدها بشده عنه اذا بها وقعت ع ظهرها تصطدم فى الحائط
  • لم تفعل اى شئ إلا ذهبت إلى الحمام تبكى وحيده وأما أن انتهت حتى خرجت
  • ادهم :كنتى بتصلى إيه
  • ساره:قيام الليل
  • ادهم :عايز اتعشي
  • ذهبت برأسها إلى مصدر الصوت وقالت بدهشه :بس انا مش هعرف
  • ادهم :انا زى زى تى راجل ارجع من الشغل الاقى الاكل جاهز مش ذنبى انك عاميه
  • تراكمت الدموع فى عينيها:تحت أمرك
  • نزلت إلى المطبخ واحضرت الاكل له وظلت تبكى حتى أن انتهت
  • نزل ليجلس على السفره لتناول العشاء وانتهى وذهب إلى النوم
  • ادهم :ايه دا ايه إلى فى ايدك ده
  • ابتسمت ساره برضا ..ابدأ الشوربه وقعت ع ايدى
  • ادهم :بعد كده خدى بالك افرضى حد حب يشرب شوربة تانى واكيد وقعتى الحله كلها ع ايدك ماهو مال سايب
  • ساره:انا اسف
  • ادهم.:يالا اتخمدى
  • ساره:حاضر

يتبع……………….

قدمنا لكم رواية عشقت عمياء ادهم وسارة كاملة، فمن خلال قسم الروايات الخاص بموقعنا يمكنكم الاطلاع على العديد من المواضيع المشابهة، والتعرف على العديد من الروايات الجديدة و المشوقة التي حصدت اعجاب الآلاف من القراء من مختلف أنحاء الوطن العربي.

Scroll to Top