نقدم لكم قصص عن الاستغفار قصص واقعية عن فضل الاستغفار، ان للاستغفار فضل كبير على المسلم، حث و من خلال الاستغفار قد وعدنا الله سبحانه و تعالى بالمغفرة من الآثام التي من الممكن أن نرتكبها حيث قال تعالى : (فقلت اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً) صدق الله العظيم، فمن خلال الآية السابقة يمكننا التعرف على أهمية الاستغفار، و الأجر و الثواب الكبيران اللذان يعودان على المسلم من الاستغفار، فبه وعد من الله سبحانه و تعالى في أن يغفر لنا الذنوب، و الخير الكثير الذي يصاحب الاستغفار من أموا و أبناء و جنات و أنهار، وذلك في الدنيا و الآخرة، فقد أوصانا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بضرورة الاستغفار و المحافظة عليه، وسنقدم لكم من خلال مقالنا هذا قصص عن الاستغفار التي يمكنكم من خلالها التعرف على الفضل الكبير للاستغفار.
فضل الاستغفار قصة الامام أحمد بن حنبل مع الاستغفار
فقد كان الامام أحمد بن حنبل، يود أن يبيت أحد الليالي في المسجد، ولكن الحارس الخاص في المسجد أبى ان يسمح له و منعه بالرغم من محاولات الامام الكبيرة في اقناع حارس المسجد، ولكن الرفض كان شديداً من قبله، فقال الامام للحارس سوف أنام موضع قدمي، و نام و لكم الحارس قام بسحبه و ابعاده عن المسجد، الى أن التفت الامام أحمد بن حنبل الى مخبز قريب من المسجد فتوجه اليه و سرد للخباز قصته فعرض عليه أن يبيت عنده بدون أن يعرف من هو، و بالفعل استضاف الخباز الامام أحد بن حنبل في منزله، و أكرمه و أحسن ضيافته، وبعد الانتهاء توجه الخباز الى عمله و هو يعجن لا يكاد يتوقف لسانه عن الاستغفار، فلما سأله الامام أحمد بن حنبل عن سبب الاستغفار لأوقات طويلة، فرد الخباز بأنه يستغفر هكذا دائماً و لا يتوقف عنه، فسأله الامام و هل رأيت نتيجة للاستغفار الذي تقوم به، فرد الخباز عليه ما دعيت دعوة قط الا واستجيبت لي، الا دعوة واحدة و هي أن أرى الامام أحمد بن حنبل، فقال له الامام احمد بن حنبل : أنا أحمد بن حنبل، والله إني جرت اليك جرا.
قصص عن الاستغفار فيها عبر وعظة رائعة
وفي أحد الأيام روت امرأة قصتها عن زوجها الذي توفي وهي في الثلاثين من عمرها، فتلكها اليأس و حاصرها الغم، و أخذت في البكاء المستمر لفترة طويلة من الأيام، حيث كانت تخشى ظلم الحياة على أبنائها، فزوجها رحل و لم يترك لها شيئاً تعول به أبنائها، وفي أحد الأسام سمعت شيخاً يقول حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم و هو : (من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا ومن كل ضيقاً مخرجا)، وبالفعل قامت المرأة منذ سماعها لهذا الحديث بالمداومة على الاستغفار، حيث أقسمت السيدة أنه لم يمر سوى ستة شهور الا و جاء مشروع لأملاكها القيمة التي لا تساوي شيئاً و قد عرض عليها أصحاب المشروع الملايين في سبيل الاستغناء عن ممتلكاتها القديمة التي تتيح لهم امكانية اقامة المشروع، و بالفعل و بفضل من الله وحمده قامت السيدة بيع ممتلكاتها و تحسنت أوضاعها المادية بشكل كبير.
كانت هذه أبرز قصص عن الاستغفار قصص واقعية عن فضل الاستغفار، والتي يمكنكم من خلالها استخلاص العبر و الموعظة، والتأكد من أهمية الاستغفار و الخير الكبير الذي من الممكن أن يعود به على الانسان في الدنيا و في الآخرة.