ابحث عن مذكرات يومية ثم انسخ منها فقرة أو فقرتين من مادة لغتي ثالث متوسط ف2 كتاب النشاط في الموضع المحدد مشروع الوحدة الخامسة السموم القاتلة، ربما لا يستطيع أحد الطلاب في هذه المرحلة في كتابة المذكرات اليومية، فالمذكرات اليومية هي أهم الأمور التي تعتي بها الفتيات أكثر من الرجال، كونها تستمتع في رثاء يومها الذي إنقضى ورحل، وغالباً ما تكون هذه الذكريات المواقف الجميلة التي حدثت معهم خلال اليوم، وفي هذا فهرس عبر موقع فهرس سننشر لكم مذكرتين جميلتين يمكنكم إقتباس اجمل العبارات منها.
- حادثة هديل
عندما كنت في الإجازه الصيفيه عام ١٤٣١هـ . كنت انا واسرتي خارجين جميعاً لنتمشى ، ثم عدنا وكنا نريد فتح بابنا الخارجي وعلق المفتاح في الباب وانكسر ثم قرروا اهلي ان يقفز اخي “عبدالله” ولكنه صغير وخافوا عليه فأمروني انا بأن اقفز في سور بيتنا وصعدت على كتفي ابي ، ثم وقفت على السور وقفزت إلى داخل المنزل وسقطت من ألم رجلي لأنها انكسرت ولكني لم اكن اعلم بكسرها فبكيت وخافوا اهلي علي كثيراً وحاولت ان افتح لهم الباب بزحفي على الارض وفتحت الباب اهم ثم ذهب ابي بي الى المستشفى واخبروني انا هناك ثلاث كسور في قدمي اليسرى ثم جبرولي قدمي ثلاثة اشهر ، وقلقا ابي وامي علي وحزنوا كثيراً ولكن الله يسر لي هذا الكسر وادعوا الله ان لا يحصل لي هذا الموقف مرة اخرى.
- إجازتي برفقة أقاربي
عندما بدأت الإجازة الصيفية لعام 1433هـ قَدِمَت خالتاي واحدة من الرياض والأخرى من الطائف, مع بناتهن. لقد فرحت كثيراً لأنه مرت فترة على آخر مرة رأينا بعضنا فيها ,وقضينا الأيام برفقتهن تارةً باللعب والتنزه والتسوق وتارة أخرى بالتحدث مع بعضنا في منزل جدتي , وعندما ذهبنا في يوم من الأيام إلى ” الظهران مول “, إنضممنا مع قريباتنا الأخريات , أنا وبنات خالاتي ذهبنا لإحدى المطاعم هناك , إلتقينا بصديقتيّ ” رهام ” و ” لينة ” بنات إحدى قريباتي وكانتا أختان .جلستا هما وعائلتهما خلفنا ونحن نتحدث تحدثنا بلهجتنا ” الغامدية ” حيث قام والد الصديقتان ومشى بجوارنا ليرى هل معنا امرأة عجوز؟ فلم يرى سوى فتيات . بعد انقضاء هذه الأيام ذهبت خالتاي وبناتهن . كانت هذه من أجمل أيام حياتي وأكثرها متعة, حيث كان فيها استمتاعي وإحساسي بأنها ترابط أسري وصلة للأرحام ” أتمنى أن تأتي إجازة صيف أخرى لنمرح مع أقاربنا أطول “.