هل تجوز الرحمة على الكافر

هل تجوز الرحمة على الكافر، تميز الدين الإسلامي بعدة مميزات قد ميزته عن الديانات الأخرى، فقد أقر الله بأن هذ الديت هو آخر دين وليس بعده دين، ومن المميزات التي قد امتاز بها وفرته بالأحاديث النبوية الشريفة، رويت بلسان النبي صل الله عليه وسلم من عند الله، حيث خلت الديانات الأخرى من أي أحاديث، وديننا الحنيف دين التسامح يدعو إلى نشر الأخلاق الحميدة من احترام وتعاون وتقدير، وهو يحرص على رفع كلمة التوحيد في كل زمان ومكان، وهو الدين الذي نال على شهرة عالية في العالم كله، فمن لا يعرف الإسلام!؟، فتعالوا نتعرف على اجابة سؤال هل تجوز الرحمة على الكافر أم لا تجوز.

هل تجوز الرحمة على الكافر

هل تجوز الرحمة على الكافر
هل تجوز الرحمة على الكافر

أما رسولنا الكريم، محمد صلّ الله عليه وسلم، صاحب الأخلاق الحسنة، والذي تحمل أذى الكافرين من أجل إيصال الرسالة السماوية للعالم أجمع، لم ييأس يوماً قط، ولم يقنط من رحمة الله، وبقي صابراً إلى نهاية المشوار، كان وجهه يشرق نوراً، فما أجمل سيرته العطرة الطيبة، التي لايمل منها، فصلّ االه وسلم على سيد الخلق محمد الكريم، وقد ساهم مساهمةً كبيرة في نشر الإسلام، فالإسلام يحمل رسالة قد وصلت جميع الناس، ومن أهم شروط إيمانك أن تكون مؤمناً بالله عز وجل وملائكته ورسله واليوم الآخر والقضاء خيره وشره.

قد جاء الإسلام موضحاً لنا العديد من الفتاوي، وفي هذا فهرس سنوضح هل تجوز الرحمة على الكافر، فكثيرٌ من المسلمين نراهم عند سماعهم خبر وفاة أحد المغنيين أو المخترعين أو لاعبي الكرة يقومون بالترحم والاستغفار لهذا الميت، فلم يقتنعوا بأن الرحمة لا تجوز على الكافر ولا حتى الاستغفار له، فيأتون لك بحجة أن رحمة الله قد وسعت كل شيء، ولكنه لا يعي أن رحمة الله قد استثنت الكفار، إنما هي مخصصة للمؤمنين من عباده، ومنهم من يخبرك بأن الله كريم وهو يرحم الجميع، فكيف يجادلون بجهالتهم، رغم أن هذه القضية واضحة وجلية للعيان، فمن البديهي أن الكفار في جحيم، فهم في نار السعير حيث لا ينفعهم عملهم ولا يغير الترحم لهم ولا الاستغفار ما قد كتبه الله عليهم، ولا ننسى أن النبي قد بعثه الله للناس كافة لهدايتهم إلى الدين الاسلامي، فقد فات الأوان، وكل من لم يعطِ نفسه فرصة الدخول في الإسلام فقد كتب كافراً، وهذا يعني أن من كان كافراً سواء نصراني أو يهودي أو غير ذلك، وتوفي على كفره من دون أن يتوب إلى الله عز وجل، فلا تجوز الرحمة عليه ولا الاستغفار ولا الدعاء له بعد وفاته، لأن الله عز وجل قد كتب عليه نار جهنم، وحين تدعوا الله بالرحمة للميت الكافر فهذا يعني أنك تطلب من الله عز وجل أن يغير ويبدل في القضاء والقدر الذي كتبه الله تعالى، فهو لا يبدل ولا يغير، أما في أثناء حياتهم فالدعاء لهم بالهداية تجوز.

وختاماً، نتمنى أن تكون رسالتنا قد وصلت إلى جميع المسلمين وغير المسلمين، ونستمر دائماً في نشر الدعوو الإسلامية كي تبقى مشرقة في جميع العالم، ونكمل رسالة النبي صل الله عليه وسلم، فنعمة الإسلام نعمة لا تقدر بثمن ولا مال، والحمدلله على هذه النعمة الفاضلة.

Scroll to Top