اضرار ممارسة العلاقة الزوجية كل يوم تمّ تحديدها وتصنيفها من حيثُ الخطورة بعد أن أجريت الكثير من الدراسات والأبحاث العلمية حول هذه العملية الميكانيكية السيكولوجية التي تجمع بين الزوجين في آن واحد، فهي من العادات التي يُمارسها كافة المتزوّجين دون استثناء، ولكن بدرجات متفاوتة، فليس كل من تزوّج مارس العلاقة الحميمة مع الطرف الآخر بنفس الكم والكيف الذي قام به غيره، منهم من أفرط فيها، ومنهم من قصّر، وهناك الكثير منهم من اتّبع الاعتدال في ممارستها، وهو الأمر المطلوب والذي أكّدت الأبحاث أنّه الأكثر صحيّةً بالنسبة للطرفين دون استثناء أحدهما عن الآخر، فإنّ الإفراط في ممارسة العلاقة الحميمة له العديد من المشاكل التي من الممكن أن تكون عائق في طرق ممارستها بالشكل السليم في المستقبل القريب، ولعلّ من يُمارسها بشراهة وبشكل غير منظّم قد عانى من بعض المشاكل الصحية أو النفسية وهو لا يقوى على تفسير أسبابها، ونحن هنا في موقعنا كان من الواجب علينا أن نوافيهم بأهمّ اضرار ممارسة العلاقة الزوجية كل يوم، فعليهم متابعة مقالنا هذا.
اضرار ممارسة العلاقة الزوجية بكثرة
قال أبو العلاء المعرّي: لكلّ شيء إذا ما تمّ نقصانُ، وقال أجدادنا: كل شيء زاد عن حدّه إنقلب إلى ضدّه، وفي هذه الأقوال إشارة إلى أنّ الإفراط في أي شيء من المؤكّد أنّ عواقبه وخيمة، فلا يُعقل أن تكون العلاقة الزوجية الجنسية بين الزوجين تُمارس بشكل كبير جدًا وبكمّ مهول، فهذا له الكثير من الأضرار، ومنها الأضرار التالية:
1- ممارسة العلاقة الزوجية كل يوم من الممكن أن يُساعد على نموّ البكتيريا في المهبل عند المرأة.
2- إنّ ممارسة العلاقة الحميمة كل يوم وبشكل كبير يُساعد على انتشار إلتهابات المسالك البولية عند الطرفين.
3- ممارسة العلاقة الزوجية بكثرة له عواقب نفسية، تجعل من الشريك لا يشعر بقيمته، ويظن بأنّه مجرّد آلة عند الطرف الآخر.
4- إحداث بعض المشاكل في المبيض عند المرأة.
5- التعب العام، والنفور من ممارسة هذه العلاقة في الأيام القادمة.
6- هذا الأمر من شأنه أن يحد من حيوية الانسان، ويجعله مُحبطًا غير قادر على فعل أي شيء.
ها هي اضرار ممارسة العلاقة الزوجية كل يوم التي تمّ التعرف عليها من خلال الحصول على معلومات من أهمّ الدراسات الطبية والنفسية التي أجراها علماء وأطباء كبار اهتمّوا بهذه العملية المهمّة التي تنشأ بين كل إثنين ربط بينهما عقد الزواج، سواء أكان الأمر من الناحية العاطفية النفسية أو من الناحية الجسدية الفسيولوجية، ويجب على كل إنسان أن يُوازن في هذه العملية وألا يجعلها أكبر همّه.