ملخص كتاب حياة في الادارة pdf

نُقدم تلخيص كتاب حياة في الادارة بصيغة pdf للكاتب غازي القصيبي من أكثر الكُتب التي حازت على إهتمام وإعجاب القُراء والمُطلعين، من متذوقي القراءة بكافىة أنواعها ومجالاتها، ومحتوى هذا الكتاب يتحدث عن تجربة الكاتب العملية والمهنية وتجاربه الحقيقية، ويسرد فيه الجانب السلبي والإيجابي في هذا النطاق، ويدون فيه العراقيل والمصاعب التي واجهها، وكيف سعى من أجل حلها ووصل إلى ذلك بُطرق علمية ذكية إستخدم فيها حنكته وخبرته وتعلمه من التجارب السابقة، وترسيخ ذلك في خطواته القادمة، وما نتج عن ذلك من إنجازات وتطورات نُسبت له، وإذا ما نظرنا إلى عنوان الكتاب “حياة في الإدارة” فهو يُفسر جانب الحياة والتي هي من أهم الجوانب التي يُبدي لها الإنسان إهتماماً، فإن أحكم تسيير أمور حياته وأدارها بعقلانية وإرادة قوية، نجح في الوصول إلى المُراد.

هذا الكتاب يُلخص لنا السيرة الذاتية لحياة الدكتور  غازي القصيبي، والذي شغل مناصب رئاسية وأكاديمية ووزارية ودبلوماسية مُتعددة، قضى على إثرها  معظم سنين حياته في الإدارة كما أطلق عليها، ويتحدث الكتاب بأسلوب الدكتور القصيبي، وطريقته  في الإدارة وكل منصب من المناصب التي تسلمها، ويحكي عن بعض الطرائف والمواقف والعقبات التي واجهها، ويستخلص فيه بعض التوجيهات للإداريين عامة والشباب خاصة.

تحميل كتاب حياة في الادارة

تحميل كتاب حياة في الادارة
تحميل كتاب حياة في الادارة

لخص العديد من القُراء بعد إطلاعهم على محتوى هذا الكتاب وتسجيل إعجابهم به، في صيغ مُختلفة، حيث حملت تلخيصاتهم العديد من الأقوال والقطع التي تتحدث عن حياة وتجارب الكاتب، إخترنا لكم أجمل تلخيص لكتاب حياة في الادارة للدكتور غازي القصيبي ووضعناها لكم نقاط:

  • إنك لا تستطيع أن تجعل الآخرين ينفذوا ما تريد أن ينفذوه, ويمتنعوا عما تريد أن يمتنعوا عنه إلا عن طريق ثلاث دوافع:
    أ-الحب والاحترام. ب- الرغبة والثواب. ج-الخوف والعقاب.
    ومن هنا على الإداري-الناجح-أن يبدأ بتحفيز الآخرين عن طريق الحب والاحترام,أن تحبهم فتجعلهم يحبونك,وتحترمهم فتجعلهم يحترمونك ,وسوف تجد كل رغباتك قد تحققت.عندما يتعذر الوصول إلى الهدف عن هذا الطريق لك أن تلجأ إلى الإغراء والثواب.عندما يفشل هذا المسعى, وعندها فقط, لك أن تلجأ إلى آخر العلاج:العقاب أو التلويح به.
  • إن ضبط الدوام ليس معضلة كبرى كما يتصور البعض.وصول الرئيس في الموعد المحدد يضمن وصول بقية الموظفين في هذا الموعد,وبقاؤه إلى نهاية الوقت المحدد كفيل ببقاء الجميع.
  •  على صانع القرار ألا يتخذ أي قرار إلا إذا اكتملت أمامه المعلومات.
  • لا يوجد عمل – مهما ارتفع شأنه ومقام صاحبه- يخلو من مشاغل روتينية.
  •  لا تتعامل مع أي موقف دون أن يكون لديك الصلاحيات الضرورية للتعامل معه.
  •  احرص على تسجيل كل شيء في الأوراق(اتفاقات,نتائج اجتماعات,….) لأن قوة الذاكرة ليست من سمات غالبية الناس.
  •  ابحث عن شريك فعلي يتحمل المهام معك, حتى تجد الوقت الكافي للتأمل والتخطيط للمستقبل.
  • افتح المجال أمام الآخرين وسوف يذهلك ما تراه من منجزاتهم.
  • لا تذهب إلى عمل جديد إلا بعد أن تعرف كل ما يمكن معرفته عن العمل الجديد,إما باللقاء ببعض العاملين فيه , أو بالقراءة عنه ,أو بهما جميعا.
  •  اختبر بنفسك الخدمة التي يقدمها الجهاز الإداري الذي تعمل فيه.
  • لا ينبغي للرئيس الإداري – مهما كان تعلقه بالمؤسسة التي يرأسها- أن يختلق جدوى لا توجد , وأن يحرص على توسع لاينفع.
  •  لا يجوز للاداري- مهما كانت عواطفه الانسانية نحو زميل- أن يبقيه في موقعه ؛إذا كان بقاؤه يعرض العمل أو الآخرين للخطر.
  • على المدير الناجح ألا يخضع للابتزاز( ابتزاز الاستقالة، ابتزاز ) وعليه أن يخبر من يريد الاستقالة أن كل الأبواب مفتوحة.لايستطيع الانسان ان يحيا حياة طبيعية في ظل الابتزاز مهما كان نوعه. والابتزاز في هذا المجال لا يختلف عن الابتزاز في كل مجال.اقبل الابتزاز مرة وسوف تضطر إلى قبوله إلى الابد.
  • على القائد الإداري ألا يتردد في اتخاذ القرارات الضرورية ولو كانت مؤلمة(مثل تغيير موقع موظف,….). وإذا لم تكن للقائد الإداري القدرة على نقل موظف – لم يعد قادرا على العطاء- من موقعه,فمن الأفضل ألا يتصدى للقيادة الإدارية.
  • هناك ثلاث صفات لا بد من توفرها في القائد الإداري الناجح:
    -صفة عقلية خالصة:وهي القدرة على معرفة القرار الصحيح.الحكمة هي جوهر الصفة الأولى.
    -صفة نفسية خالصة:وهي القدرة على اتخاذ القرار الصحيح.الشجاعة هي جوهر الصفة الثانية.
    -مزيج من الصفة العقلية والنفسية:وهي القدرة على تنفيذ القرار.المهارة هي جوهر الصفة الثالثة .وهذه المهارة تشمل -فيما تشمله: القدرة على التحفيز,القدرة على شرح القرار,القدرة على إزالة العقبات,الكثير من الصبر
  • لكي تخطط لعمل جهاز ما,يجب ان تكون الصورة الإدارية للجهاز متضحة في أذهان المخططين. بعض الإداريين يخطئون خطأ بينا عندما يبدؤون التخطيط بجهاز لم يستكمل مقوماته التنظيمية.
  • لا تستح أبدا أن تعترف بجهلك وأن تعالجة بخبرة الخبراء.فالانسان الذي يعرف نقاط ضعفه يملك فرصة حقيقية في تحويلها إلى نقاط قوة.
  • لا يمكن أن يكون القائد الإداري فعالا إذا ظلت إنجازاته طي الكتمان.جزء مهم من فعالية القائد أن يكون فعالا أمام رؤسائه و مرؤوسيه والناس. وهذا لايتم إلا عبر وسائل الاعلام. ولكن الاعلام بدون انجاز حقيقي جعجعة لا تلبث أن تهدأ دون أن تترك خلفها طحنا.
  • اختيار المساعدين الاكفاء نصف المشكلة, والنصف الآخر هو القدرة على التعامل معهم.الذي يريد مساعدا قوي الشخصية, عليه أن يتحمل متاعب العمل مع هذه الشخصية القوية. أما إذا كنت لا تريد ان تسمع سوى “نعم نعم نعم!” فمن الأسهل – والأرخص- أن تشتري جهاز تسجيل.أما إذا كنت تريد بالفعل مشاركة الرجال عقولهم,فعليك أن تتذرع بصبر لا حدود له.
  • عندما يتلقى موظف تعليماته من مرجعين:أحدهما أعلى من الآخر ؛فإنه سوف ينزع إلى تجاهل التعليمات الصادرة من المرجع الأدنى.
  • إذا كان القائد الإداري يتلقى – راضيا مسرورا- المديح عن كل انجاز فعليه أن يتقبل – راضيا-المسئولية عن كل خطأ.القائد الإداري الذي ينسب النجاح إلى شخصه ويعلق الفشل في رقبة مسئوليه؛ يستحيل أن يحظى بثقة العاملين معه.وبعد قترة يخاف العاملون مغبة الخطأ فلا يعملون شيئا وينعدم الانجاز.
  • عبرة للقائد الإداري:إذا كنت تريد النجاح فثمنه الوحيد سنوات طويله من الفكر والعرق والدموع.
  • سر النجاح في قيادة المجالس(الاجتماعات) أمران سهلان/صعبان:
    – التحضير الكامل:وذلك بأن يكون مستوعبا لكل مادة على جدول الأعمال, وقادرا على الإجابة على كل تساؤل يمكن أن يثيره الاعضاء. إذا لم يفعل ذلك فقد تسير الأمور في غير الاتجاه الذي يريده, أو تنتهي بغير قرارات حاسمه. أي أن الرئيس عليه أن يبذل قبل كل جلسة أضعاف ما يبذله أي عضو آخر.
    -احترام مشاعر الأعضاء ورغباتهم:فقد يختلف معك أحد الأعضاء , فليس من الحكمة أن يحاول الرئيس الضغط أو يطلب التصويت.هناك عدة بدائل:طلب تقرير مفصل عن نقطة الخلاف,تشكيل لجنة لبحث الموضوع(يفضل أن تكون برئاسة العضو المخالف), او أن يطلب التأجيل في البت إلى جلسة قادمة وهذا أضعف الايمان.
  •  على رئيس المجلس أن يكون آخر المتحدثين عند بحث القرارات ومناقشتها.
  • إن الذي لا يخطئ هو الذي لا يعمل.
Scroll to Top