يتساءل الكثير حول سبب تسمية سمك موسى بهذا الاسم، فكما تعلمون الاسماك لها أسماء خاصة بكل نوع منها يتم التعرف على انتساب الأسماك لفئة معينة من الأسماك من خلال بعض السمات التي تحملها ومن هذه الاسماك ما يعرف باسم سمك موسى، فهذا النوع بالتحديد من الأسماك له قصة يجب علينا جميعاً معرفتها لأهميتها والتعرف على ما جاء في القرآن الكريم من رواية عن قصة سيدنا موسى عليه والسلام وقصته الشهيرة في فلق البحر نصفين بعصاه والنجاة هو من معه وإغراق فرعون والكافرين، وما ترافق مع عملية فلق البحر لنصفين من أحداث كان من بينها، وجود هذا النوع من السمك الذي سمي لاحقاً سمك موسى عند النقطة التي ضرب عندها سيدنا موسى عليه السلام عصاه في البحر حيث انها انقسمت لنصفين، كل نصف في ناحية حيث كان لكل نصف من السمكة عين واحدة وجزء من الجسد حيث كان جزء طبيعي من جسم السمكة وجزء مكان الجرح الذي إلتئم لاحقاً من خلال اخفائه عن الشمس وجعله ناحية أعماق البحر وهو ما جعلها ناحية سوداء وناحية بيضاء من جسم السمكة التي نراها بهذا الشكل.
طريقة عمل سمك موسى
بخصوص طريقة عمل سمك موسى فهو إمام مقلي أو مشوي كباقي أنواع السمك الأخرى، وبالعودة لقصة تسمية سمك موسى فهذه القصة التي جاءت حول سبب تسمية سمك موسى بهذا الاسم، وهو ما تعرف عليه من عايشوا تلك اللحظات حيث أنهم هم من اطلقوا عليها هذا الإسم وتم تداوله وإستمراره حتى يومنا هذا ولكي تتعرفوا على شكل سمك موسى فهي من السمك ثلاثي الابعاد شكلها مفلطح وفمها يفتح في الاتجاه الرأسي العمودي، وعيناها واحدة في وسط الرأس والأخرى على حافة الرأس، حيث انه يتعبر العين الثانية تكونت فيما بعد في هذا المكان الفارغ لكونها لم تجد مكان آخر فارغ، والعينان تقعان على جانب واحد من الجسم ولها زعانف دائرية الشكل ووزنها في الغالب يكون نصف كيلو جرام وتعيش في السواحل الدافئة.
كان هذا كل ما جاء حول سبب تسمية سمك موسى بهذا الاسم، والذي قدمناه لكم حيث ان هذا النوع من الأسماك التي كانت شاهدة على قصة سيدنا موسى عليه السلام وهي مثال حي على صدق القصص القرآنية التي جاءت من الله سبحانه وتعالى وعليها الكثير من الشواهد التي لا تدع مجال للشك إلا في نفوس الحاقدين على الدين الإسلامي.