شرح قصيدة البركة الحسناء بيت بيت للصف الثاني ثانوي، يهتم المنهج الأردني في كتاب اللغة العربية بشرح القصائد الشعرية التي كان لها أثر كبير في حياتنا، فالإهتمام الزائد بالقصائد الشعرية في المنهاج الدراسي أصبح من الأمور المهمة، وذلك لما تحمله هذه القصائد من أبيات مهمة جداً، ولكن في بعض من الأحيان تحمل هذه القصائد بعض من الكلمات الغير مفهومة، او جمل لا يمكن إقتباس المعنى المقصود منها، ولهذا يبحث الكثير من الطلاب عن الشروحات التي توضح المعنى الحقيقي لها، وفي هذا فهرس سنرفق لكم شرح قصيدة البركة الحسناء بيت بيت كامل.
شرح قصيدة البركة الحسناء بيت بيت ثاني ثانوي
يسرنا متابعينا الأعزاء ان نقدم لكم في هذا فهرس شرح قصيدة البركة الحسناء بيت بيت مفصل لكافة أبيات هذه القصيدة الشعرية الرائع التي تتوفر في منهاج اللغة العربية للصف الثاني ثانوي.
إن من يرى بركة المتوكل في جمالها الآخاذ كمثل الفتاة الجميلة التي لم تتزوج .
2- يكفيك أيها الناظر والمتأمل إلى بركة المتوكل أن من شدة جمالها الرائع في تأتي في المرتبة الأولى ، ويأتي البحر في المرتبة الثانية .
3- يبين الشاعر كيفية سرعة المياه التي تنساب في هذه البركة بقوة ضارية كأنها خير أطلقت ، فركضت بسرعة شديدة .
4- يواصل الشاعر وصفه لبركة المتوكل ، فيقول : من شدة نقاء وصفاء هذه البركة كأنها فضة بيضاء زادها صهر سبائكها نقاء وصفاء فازداد بياضها ألقا .
5- عندما تهب الريح الخفيفة الهادئة عليها فإن الريح تحدث فيها طريقا كمثل الدروع نرى بظاهرها طرائق تضعف حتى تجلى عند جوانبها وأطرافها .
6- حين يقبل الليل تنعكس في البركة صورة النجوم بضوئها الجميل المنير ، فيظن الناظر والرائي إلى البركة أنها سماء ثانية ، ويدل ذلك على نقاء وصفاء ماء البركة .
الجماليات
:
–
في البيت الأول : شبه الشاعر البركة كمثل الفتاة الحسناء الجميلة .
– في البيت الثاني : شبه الشاعر سرعة جريان مياه البركة كمثل الخيل المنطلقة بسرعة .
– في البيت الرابع : شبه الشاعر صفاء البركة بالفضة البيضاء زاد بياضها ألقا .
خصائص أسلوب الشاعر
:
1-
كثرة التشبيهات ، ويدل على حسن اختياره .
2- استخدام كلمات من البيئة لينقل إلينا صور الماء في علاقته بتلك العناصر .
صَبَاحُنَا مَضَى وَقَد بَلَّل أياديْنا بِلُؤْلُؤَات ٍ مِن الْنــــــــدَى
حِيْنَمَا نَادَى الْمُؤَذِّنُ ” الْلَّه أَكْبَر ” وَمطرُ نَدِي ُ يُغَطِّيْنَا
صَلاةُ وَمَطَرُ صيف …
وَسُكُوْن ُ الْفَجْر ِ مَلأ جَوَارِحُنــــا