شرح قصيدة منازلنا من القدم، تعتبر قصيدة منازلنا من القدم من أجمل القصائد الشعرية التي تحمل العديد من الكلمات التي تعبر عن الأمل وجمال الحياة، وهي من القصائد الشعرية التي يستمتع في قرائتها الكثير من الطلاب، وبالتالي يفضل العديد من الأشخاص في سماع مثل هذا النوع من القصائد الشعرية الجميلة، وربما تعتبر هذه القصيدة من أجمل القصائد الشعرية التي يجب علينا الإهتمام بها، بالإضافة الي أننا نسعد كثيراً في نشر مثل هذه القصائد عبر موقعنا الالكتروني فهرس، والان نترككم مع شرح مفصل لقصيدة منازلنا من القدم.
شرح قصيدة منازلنا من القدم كاملة
في هذه الفقرة يسرنا ان نضع بين أيديكم شرح قصيدة منازلنا من القدم مفصل، بينما نسرد لكم جميع أبيات القصيدة مع الشرح كامل.
هنــــاك بذلك العلــــــمِ*** منازلنا من القــِــــدَمِ
ترى عيني مرابعها*** ولاتسعى لها قدمـــــي
هنـــــاك كــــان لي أهلٌ*** وأصحابٌ وخــــــلان
هنـــاك كــان لي أملٌ ***وأفــــــراحٌ وأحــــــــــــزان
بلاد باعها بالسحت*** سمســــارٌ وخــــــــــوّان
وأهلٌ شردوا في الأرض***لولا الغدر ماكانوا
يصف الشاعر بدايه اللعب بكرة القدم حيث يقف اللاعبون متأهبين للعب ويتناقلون الكرة بأرجلهم
يتراكضون ورائها في ساحه للسوق في معترك وصدام
يصف الشاعر أرجل اللاعبين وهي تتناقل الكرة وهم يتنافسون عليها
وبرفس ارجلهم تساق وضرها بالكف عند اللاعبين حرام
يبين الشاعر في هذا البيت ان اللعب بالكرة لا يتم الا بالأرجل ولمس الكرة بالايدي في هذه اللعبه ممنوع
ولقد تحلق في الهواء وان هوت شرعوا الرؤوس فناطحتها الهام
في هذا البيت يشير الشاعر الى ان ضرب الكرة بالرأس مسموح ويصف أيضا ارتفاع الكرة وتنافس اللاعبين لضربها
لا تستقر بحاله فكأنـهـا امـل بـه تتـقاذف الاوهـام
صور الشاعر الكرة في عدم استقرارها في ارض الملعب بالامل الذي يتمنى الانسان حدوثه او عدم حدوثه
تنحو الشمال بضربه فيردها نحو لجنوب ملاعب لطام
صور الشاعر في هذا البيت حركه الكرة في الملعب فلاعب يضربها في الملعب واخر يضربها باتجاه معاكس
وتمر واثبه على وجه الثرى مرا كما تتواثب الارام
في هذا البيت صور الشاعر الكرة في الملعب بحركه الغزال عندما يسير في البر
وتدور بين اللاعبين فمحجم عنها واخر ضارب مقدام
صور الشاعر اللاعبين في الملعب فمنهم من هو مقدام على الكرة (جريء) ومنهم من هو خائف متراجع(جبان)
راضو بها الابدان بعد طلابهم علما تراض بدرسه الافهام
يقول الشاعر في هذا البيت ان اللاعبين يوازنون بين اللعب والدراسه فبعد الدراسه وتلقي العلوم واشغال العقل يرتاح الطلاب من ذلك بالرياضه
لا بد من هزل النفوس فجدها تعب وبض مزاحها استجمام
يقول الشاعر في هذا البيت ان الحياه ليست كلها تعب وليست كلها لعب ولهو فالاعب يوازن بين الجد واللهو
ان الجسوم اذا تكون نشيطه تقوى بفضل نشاطها الاحلام
يشير الشاعر في هذا البيت الى ان نشاط الاجسام سببه نشاط العقول لان (العقل السليم في الجسم السليم)