حل سؤالكم اعود الى تصنيف الاسم المقصور والمنقوص الوارد في نصوص الوحدة في جدول مناسب واضمنه ملف انجازي، حل سؤال كتاب لغتي الصف الثاني المتوسط الفصل الدراسي الثاني، فهو من الاسئلة الهامة الواجب علينا القيام بالحصول على الحل الكامل لهذا السؤال من درس الاسم المقصور والاسم المنقوص للصف الثاني المتوسط الفصل الدراسي الثاني، حيث هناك الكثير من الاسئلة التي تحتاج الى حل والتي من بينها سؤال اعود الى نصوص الوحدة لاصنف الاسم المقصور والمنقوص غير الوارد في الامثلة في جدول مناسب واضمنه ملف انجازي ؟ حل سؤال من كتاب لغتي للصف الثاني متوسط الفصل الثاني شرح درس الاسم المقصور والاسم المنقوص للصف الثاني متوسط.
حل تصنيف الاسم المقصور والمنقوص
طلابنا الكرام نضع بين ايديكم حل تصنيف الاسم المقصور والمنقوص الوارد في نصوص الوحدة للصف الثاني المتوسط الفصل الدراسي الثاني كاملا، هذا السؤال المهم من كتاب لغتي والذي يجب حله من قبل الطلاب.
الإجابة هي كالتالي
الاسم المقصور
( أ )
الهُدى هُدى الله
إنّ الهَوى آفة الرأَي
اكْفف عنَ الأَذَى
اطْمَـحْ إِلى العُلا
( ب )
بُني مستشفى حديث في المدينة
سمعتُ صدى في المكان .
يا لك من فتى !!
الشرح :
تأمل الكلمات التي وُضع تحتها خَط في الأَمثلة السابقة جمعيها تجدها أسماءً معربَة، في آخر كل منها ألف ثابتة.إن هذه الأسماء وما شابَهَهَا من الأسماءِ المعربة المنتهية بألف تدعى :أسماء مقصورة سواء أرسمت ألفها ياء كما في (الهُدَى) أم ألفا كما في (العلا)، وسواء أَحُلّيتْ بـ (أَل) نحو (الهوى) أم جردت منها نحو : ( صَدى).
وقد كان من حَق هذه الأسماءِ أن تَظْهَر الضَمةُ على المرفوع منها، والفتحة على المنصوب والكسرة على المجرور، ولكننا لم نَرَ أثراً لأي من هذه الحركات وإِذا بحثْنا عن السبب في ذلك أدركنا بسهولة ويسرٍ أن آخر كل من هذه الأسماءِ ألف، والأَلف لا تظهرِ عليها الحركات لتعذر النطق بها، لذا قدرَت على آخرها الضَمًة في حالة الرفع والفتحة في حالة النَصب والكسرة في حالة الجر.
يعني نقول في إعرابه :
…….مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر .
…….منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر .
…….مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر .
ـــــــــ
الاسم المنقوص
( أ )
الساعي بالخير كفاعله .
أنصفتُ الشاكي .
هل ستصفح عن الجاني ؟
( ب )
دعاني داعٍ فلبيته .
أعرضتُ عن واشٍ وزجرتُه .
نبهت لاهيًا ووعظته .
الشرح :
تأمل الكلمات التي وضع تحتها خط في الأمثلة السابقة تجدها أسماء مَعَرَبهَ في آخر كل منها ياء ثابتة مكسور ما قَبْلَها. إن هذه الأسماء وما شابَهَهَا من الأسماءَ المعربة المنتهية بياءَ ثابتة مكسورٍ ما قبلها تُدْعَى أسماء منقوصة. وسواء أَحُلّيتْ بـ (أَل) نحو (الساعي) أم جردت منها نحو : ( داع )التي أصلها ( داعي ).
تأمل أواخرها لن تجد عليها من علامات الإعراب سوى الفتحة التي هي علامة النَصْبِ، أما الضمةُ والكسرة فلم تظهر على أواخر هذه الأسماء. ولسبب في ذلك هو أن أواخر الأسماء المنقوصةِ (ياءُ) والياءُ لا تَظهر عليها الضَّمة والكَسرَةُ لثقل النطق عليهما، أما الفتحة فتظهر عليها لخفة النطق بها. وهذا يرشدكَ إلى أَن الاسم المنقوصَ يُنْصَب بالفتح الظاهرَة، ويُرفع بالضمة ويجر بالكَسرَة المقدرتين على آخره للثقل.
انتقل بعد ذلك إلى أمثلة ( ب ) وتأملَ الأسماء المنقوصةَ الواردَة فيها وهي (داع، واش، لاهيا) تجدها تختلف عن الأسماءَ المنقوصة السابقة من حيث أن هذه منوَّنة وتلك غيرُ منَوَنة. وذلك لأنها نكرة , والمعروف أن النكرة تقبل التنوين , أما الأسماء في المجموعة ( أ ) فهي معرفة .
الأسماء في المجموعة ( أ ) أصلها ( داعي , واشي , لاهي ) تَدَبرها الآن ستلحظ أن أَواخِر هذه الأسماء المنقوصة المنونةِ قد حذفتْ ياؤها في حالة الرفع كما في (داع) حيث وقعت فاعلاً. وفي حالة الجر كما في (واش) حيث وقعت بعد أحد حروف الجر، أما في حالة النصب فقد ثبتت ياؤها كما في (لاهيا) حيث وَقَعتْ مفعولا به.
ولهذا يُقالُ عند إعرابها في حالة الرفع : إنها مرفوعة بضمة مُقدَرَة على الياء المحذوفة وفي حالة الجر: إِنها مجرورة بكسرة مقدرة على الياء المحذوفة أيضاً، أما في حالة النًصب فَتنصب بالفتحة الظاهرة.
يعني نقول في إعرابه :
…….مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة .
…….مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة .
…….منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره .