بحث عن مصر تحت حكم البطالمة، الحكم القديم للبطالمة في مصر في فترة ما بين 323ق.م – 30ق.م ، سوف نتحدث عن اهم التاريخ البطلمي الخاص بهذا الحكم، والذي نشا في مصر قبل الميلاد، فهو من الابحاث المهمة للطلاب الذي يستوجب على الطالب التعرف على تاريخ مصر، فتاريخ مصر وحضاراته كبيرة وعريقة، ولا ننتقص منها شيئا، فقد مرت بالعديد من الحضارات التي اصبح لها شان كبير على مستوى العالم، فتوالي الحضارات في مصر اثر بشكل على المستوى الحضاري في مصر، لهذا نرى الكثير من الطلاب يريدون الحصول على بحث عن مصر تحت حكم البطالمة، وهو ما سنقوم بالتحدث عنه في مقالنا هذا.
بحث عن مصر تحت حكم البطالمة كامل
بعد النهضة السريعة التي شهدتها مصر في عهد الفرعون ابسماتيك الاول وخلفائه، واجهت بلاد رع الغزو الاجنبي من الفرس والذي اثر بشكل كبير عليها وانهك قوتها، وظلت مصر تعاني من حكم الفرس مدة طويلة حتى ظهر الاسكندر المقدوني الذي استطاع هزيمة جيوش الفرس، ودخل مصر بذلك خضعت مصر لحكم الاغريق، وبعدما توفى اسكندر خضعت مصر لكم البطالمة.
يطمح بطلميوس دوما للحصول على ولاية مصر والاستقلال بها، وقد نجح بطلميوس الاول في تاسيس مملكة البطالمة التي استمرت من عام 323ق.م حتى 30ق.م وقد اطلق وقتها على حكام مصر البطالمة، وقد انقسمت الى قسمين .
المرحلة الاولى : هي مرحلة القوة والازدهار والتي كانت من عهد بطلميوس الاول وحتى نهاية عصر بطلميوس الثالث .
المرحلة الثانية: هي مرحلة الضعف ثم الانهيار ، وتبدا من عهد بطلميوس الرابع، وحتى نهاية عصر كليوباترا السابعة عام 30 ق.م.
مرحلة القوة والازدهار الاولى التي كان البطالمة الاوائل فيها يسعون الى الاستقلال بولاية مصر وتكوين مملكة وولاية قوية لهم فيها، وذلك من خلال تاسيس جيش قوي واسطول قوي، وهي كانت خطوى مثلى من اجل احكام الاستيلاء على الاقاليم القريبة من مصر، والغنية بالاخشاب والمعادن، وقد استطاع بطلميو الاول الاستيلاء على منطقة جوف سوريا والاستيلاء على الاقاليم التي تقع على شواطئ اسيا الصغرى الجنوبية لحماية حدود مصر الشرقية من اجل الحصول على المعادن والاخشاب التي يفتقر اليها وادي النيل.
كما استطاع البطالمة الاوائل من تنظيم كامل شؤون البلاد الادارية، وايضا النهوض بجميع مرافق البلاد الاقتصادية المتنوعة، والقيام باستغلال منظم لذلك، وايضا السيطرة على الطرق البحرية لحماية مملكتهم وتنشيط تجارتهم الخارجية، وتحقيق الاهداف المثلى من اجل حماية حدود المملكة، وقد عاشت وقتها مصر بالامن والخير والازدهار .
اما مرحلة الانهيار والضعف التي بدات في عهد الملك بطلميوس الرابع، والتي كانت بسبب العديد من العوامل التي ساعدت على انهيار المملكة ومنها ثورة المصريين بعد المشاركة في موقعة رفح217 ق.م كجنود مقاتلين، ايقظت في انفسهم الروح القومية، وعندما عادوا من المعركة ادركوا الظلم الواقع عليهم، وعلم الامتيازات التي يتمتع بها الاغريق، وانفجرت في مصر العديد من الثورات التي كان لها تاثير على المملكة البطلمية وتم استنزاف جهود الملوك البطالمة فيها.
ايضا ضعف السلطة المركزية كان له دور كبير في انهيار المملكة وتولي ملوك ضعاف عرش البلاد بعد ان خضعوا لتسليط الاوصياء على العرش، وقد ادت الخلافات بين الاخوة على نشوب انقسام البلاد بين الاخوين المختلفين، وانفتح الباب على مصراعيه امام التدخل الخارجي مثل الدولة السلوقية في سوريا والمملكة المقدونية وبلاد اليونان وروما حيث عملت على اضعاف دولة البطالمة وانهيارها في النهاية.