قصة قابل الطفل الصغير مسكينا كاملة، هناك الكثير من التساؤلات من قبل الطلاب الصف الثاني الابتدائي في الفصل الدراسي الاول يتساءلون من اجل قصة الطفل الصغير مسكينا، والذي يدعى باسم احمد، وسنتعرف خلال المقال على هذه القصة والعبرة المستفادة منها في نشر المحبة والمودة وفرض احترام الاخرين، وهذا في كتاب لغتي للفصل الدراسي الثاني.
قصة قابل الطفل الصغير مسكينا
في يوم من الايام ذهب احمد الى المدرسة صباحا وبنشاط وهمة، وقد مارس يومه كاجمل الايام الدراسية وكان مميزا في الفصل مع زملائه، كما انه مميز باخلاقه الحسنة والصفات الخلقية الجميلة التي جعلت الكثير من الاصحاب له في المدرسة ويحبه المعلمون بشكل كبير لصدقه واخلاقه الجميلة ، وفي هذا اليوم بعد انتهاء دوام المدرسة توجه احمد الى بيته وفي اثناء سيره بالشارع وجد طفل صغير مسكين بجانب الطريق ويظهر عليه الجوع والعطش والحاجة، حيث ان ملابسه ممزقة ولا يقيه البرد شئ، واحس انه من الواجب عليه ان يساعده، وقام احمد بالنداء على الطفل الصغير المسكين ليتحدث اليه، وقال له الطفل انه لم ياكل منذ الامس وشديد الحاجة للطعام والشراب ولا يستطيع الحصول عليه، ففكر قليلا احمد لكي يستطيع التعامل مع هذا الامر، فخطر بباله فكرة جميلة، وقرر اصطحابه الى بيته من اجل توفير الماكل و الملبس له، وعندما توجه به الى المنزل استقبلته ام احمد امام المنزل وقالت له اهلا يا احمد من هذا الذي معه فذهب الى امه وتحدث اليها وقال لها ان هذا الفتى فقير وقرر ان يقدم له الطعام والشراب والملبس من باب التصدق على المساكين والفقراء، واعجبت ام احمد بتعامل احمد بهذا الامر واثنت عليه وقدمت الماكل والمشرب للطفل المسكين والبسته من ملابس احمد، واحس الطفل بالسعادة الكبيرة، الى ان قدم ابو احمد وذهب اليه احمد وتحدث عن هذا المسكين وكيف تعامل معه، واعجب ابو احمد بابنه الذكي وطريقة تعامله بهذه الاخلاق الحسنة والجميلة، وقرر ابو احمد ان يساعد الطفل وعائلته، واصطحب ابو احمد ابنه احمد والطفل من اجل الذهاب الى عائلة هذا الطفل، وعند الوصول وجد ابو احمد ان عائلة الطفل الصغير في وضع يرثى عليها، ووضعهم صعب جدا، وقام بتقديم المساعدة لهم، كما انه تكلم مع بعض المسؤولين في وزارة التنمية الاجتماعية من اجل تقديم المساعدة لهم وهو ما حصل بالفعل، فبعد ايام قليلة وجد احمد الطفل قد دخل المدرسة وهو مسرور جدا بهذا الامر.
قابل الطفل الصغير مسكينا
فأعطاه بعض المال، لقد قابل الشاب اللطيف الطفل الصغير المسكين في الشارع وأحس بالتعاطف العميق نحوه. فتحدث مع الطفل واستمع إلى قصته الحزينة. أخبره أنه لا يجب أن يشعر بالحرج من الحصول على المساعدة، وأعطاه بعض المال ليساعده في معيشته اليومية. ثم قضوا بعض الوقت معاً وكان الطفل الصغير سعيدًا بالحديث مع الشاب اللطيف وتبادلا قصصهما. بعد أن ودّعا بعضهما البعض، شعر الشاب بالراحة النفسية بعد أن فعل الخير لأحد المحتاجين وأنشأ علاقة صداقة جديدة في طفل صغير.
شاهد ايضا: موضوع تعبير عن الابداع كامل العناصر مكتوب بطريقة إبداعية
قصة قابل الطفل الصغير مسكينا كاملة، تعرف انها من اجمل القصص التي نالت على اعجاب الكثير من الطلاب بالتعرف على العبرة المستنبطة منها الحديث واحترام الاخرين وتقبل اراءهم.