قصيدة مدح الخوي الكفو

قصيدة مدح الخوي الكفو، أي قصيدة مدح للصديق الوفي، الصديق الذي قال فيه أشهر الشعراء أحمل ابيات الشعر التي لم تُقال في أي من الأشخاص الذين دخلوا إلى حياتنا بأي شكل من الأشكال وخرجوا بدون أن نشعر حتّى، فالصديق هو الأخ الذي لم تلده أمهاتنا، وهو المُعين الذي يقف إلى جانبنا في حال تعثّرنا، بدون سعي منه لأي من المصالح الشخصية التي كانت قد عطّلت سير الكثير العلاقات الاجتماعية بين الكثير من الناس.

الصداقة هي خير ما يُمكن أن يخرج به الإنسان من هذه الحياة، فالصديق من الممكن أن يفعل لك الكثير، يفعل لك ما لم يفعله لك أخيك في بعض الأحيان، فتجده مُلازمًا لك، ويُشاركك أفراحك، ويقف إلى جانبك بشكل كبير في الأحزان والأتراح، فهيا بنا الآن لنُطالع وإياكم أجمل قصيدة مدح الخوي الكفو اخترناها من بين اقوى القصائد المعبرة عن جمال الصداقة.

قصيدة مدح الخوي الكفو

قصيدة مدح الخوي الكفو
قصيدة مدح الخوي الكفو

هذه قصيدة مدح الخوي الكفو وقع عليها الاختيار من بين قصائد مدح الاصدقاء المتنوعة التي انتشرت وانتشر تداولها في الكتب الأدبية الشعرية العربية، لا سيّما في المملكة العربية السعودية.

بعـض العرب صحبته همٍ وضيقة = لا فعلٍ يجمّل .. ولا زين منطــوق
لـو اعتزيت بخوّته نشف ريقه = وابشر بضحكة ناب وبهرج منمـــوق
يحلـف لك انك مثل ( أخــوه وشقيقه ) = وقلبه بنار الزيف والحقد محــروق
أدري المعـــاني .. كلبوها عتيقة = وصـف الصداقة فيه ألفين طــاروق
لكن حقايق .. والمشـــاعر رقيقة = لا اخفيتها ردّت لي الطاق مطبــوق
وزادت علـى قلبي جــروحٍ عميقة = مهما دفنت الجرح يطلع له عــروق
وأعمى البـصيرة ( مايشوف الحقيقة ) = لا صار قلبه عن سنا الحق مصــفوق
تلقاه يسأل عـن عصـاه وبريقه = وهي في يده والقلب جا للبصر عوق
يطرد سرابٍ يـخــدعه في بريقه = ويقعد يغني .. كل مطـــرود ملحوق !!
وبعـــد التروّي .. قـلت بااكتب وثيقة = تضبط علاقاتي مع كــل مخلوق
وما عاد أصاحـب بالطبع والسليقة = أصبح عليّ حقوق وأصبح لي حقوق
باختار لي كــفـــو يمينه طليقة = وقلبه لسرّي ولخفاياي صنــــــدوق
نفسه لهامات الـمعـــالي عشيقة = ولا شاف مني زلّةٍ يرتفع فــــــــوق
صحّ الــــبشر مـن آدم أبو الخليقة = لكن لكل إنسان ميزات وفــــــروق
وصلاة ربي كل وقـت ودقيـقــــة = على النبي .. أعـداد مالاحت بـــروق

قصيدة عن الصديق الوفي

قصيدة عن الصديق الوفي
قصيدة عن الصديق الوفي

الصديق الوفي هو العصا الذي نرتكز عليها في الكثير من الامور الصعبة التي تنتابنا، وتحول دون استمرار الحياة بالشكل المطلوب إن استمرّت قسوتها، وها هي أجمل قصيدة عن الصديق الوفي سنوافيكم إياها هنا.

بعض المواقف من وراها محاصيل
تكشف لك إسدود الرجال وخبرها

يا تكسب قروم الرجال المشاكيل
والا تجي من دونــها وتخسرها

الكلمه العليا وجزل الأفاعيل
تغنيك عن سبـع البحــور ودررها

وما دامها ما وصلت الحط والشيل
فاصمل وإذا راد الولي تقــتدرهـا

قولة ( كفو ) تتعب عليها الرجاجيل
اللي على روس النوايف نظرها

يا كثر صدقان الصحن والمعاميل
ويا قلهم لامن تقادح شررها

إعلم ترى الخوه فعول وغرابيل
في دورة الأيام يجنا ثمرها

ما كل من ماشيت يجزع به السيل
حذراك تجعل زرقها في نحرها

بعض العرب للتمشيه والتساهيل
وبعض العرب للمعضلات وخطرها

أحدن توصل به بعيد المواصيل
وإذا معه لك حاجتن ما ذخرها

وأحدن هبيل ويحسب انا مهابيل
نستر عيوبه والله اللي سترها

ظهره ظهر عقرب وبطنه بطن فيل
ووقفات سمحين اللحا ما قدرها

انتهينا الآن من عرض قصيدة مدح الخوي الكفو لكم، فيها كلمات وعبارات معبرة وقوية، تجعلكم تُعبروا عن مدى احترامكم وحبّبكم لأصدقائكم، وتجعلكم قادرين على وصف مشاعركم تجاههم.

Scroll to Top