نقدم لكم مجموعة صور السعودية في الستينات، والتي يكثر البحث عنها في سبيل الإطلاع على الكيفية والطريقة التي كان يعيش من خلالها آبائنا واجدادنا في القِدم وكيف كانوا يسيرون أمور حياتهم في ظل إفتقادهم للكثير من الوسائل التقنية والتكنولوجية التي تتوفر لنا الآن والتي نعتبرها من الأساسيات في حياتنا، بينما كانت مفقودة في القدم وكان آبائنا وأجدادنا قادرين على تسيير أمور حياتهم بدونها، فالمملكة العربية السعودية من الدول التي كانت ولا زالت محل إهتمام الكثير لما يتواجد بها من أماكن دينية وأثرية جميلة وهو ما جعل الكثير من صور السعودية في الستينات والتي كانت تلتقط من قِبل الوافدين الأجانب للمملكة للتعبير عن جمال ما وجدوه في المملكة من لوحات فنية ومناظر خلابة، والتي تحمل الطابع الديني وكذلك الأثري وهو ما سنراه.
الرياض في الستينات
إختيارنا لما سنقدمه من صور السعودية في الستينات، والتي تتنوع في طبيعتها من حيث كونها مأخوذة لشوارع عامة ومواقف خاصة وأسواق قديمة في المملكة وكذلك وسائل نقل جماعي وفردي في المملكة والكثير من الامور التي كانت تتم في المملكة على نحو مختلف عما هي عليه الآن في المملكة، ومن بينها صور الرياض في الستينات
سعودي الستينات
طبيعة حياة سعودي الستينات بالتأكيد مختلفة في طبيعتها عن حياة السعوديين اليوم في ظل التطور التكنولوجي والتقدم الكبير الذي شهدته كافة مناحي الحياة في المملكة وهو ما ستلاحظونه بأنفسكم في صور السعودية في الستينات في الوسائل البدائية التي كانت تتم من خلالها كافة أمور الحياة
في ختام ما قدمناه لكم من صور السعودية في الستينات والتي كانت واضحة في الدلالة على الكيفية التي من خلالها يعيش سعوديين الستيان ما بين وسائل نقل وطريقة تواصل وطبيعة حياة في المملكة، والتي تدلل على مدى التعب والشقاء الذين كان يعانيه آبائنا وأجدادنا في حياتهم في سبيل العمل أو توفير لقمة العيش لنا في ظل إنعدام كافة الوسائل الحديثة التي نتنعم بها في حاضرنا، إلى هنا نصل لختام هذه المجموعة من صور السعودية في الستينات.