بحث عن القراءة السريعة وانواعها وفوائدها، وأهميتها مُختصر، نُقدمه لكمن في قسم أبحاث بموقع فهرس، هذا البحث مُناسب لجميع المراحل الدراسية، نكتبه بطريقة مُبسطة وسهلة، يُناسب جميع مُستويات الطلبة، نهدف من خلاله إلى وصول الطالب أو القارئ أثناء وبعد قراءته إلى الفهم والإستيعاب، وتخليص الفكرة العامة من هذا الموضوع، بحيث يستطيع تسخير ذلك في القراءة وطُرق إستغلالها الصحيح، من حيث الوقت والجهد والفوائد، والأهمية إلخ، ٌمنا بموقع فهرس بإجراء حوار مع أحد الأساتذة المتخصصون في مجال التنمية البشرية للتعرف على مفهوم القراءة السريعة، وفوائدها، ومُعدلاتها في الوطن العربي، وتلخص البحث على الآتي:
مفهوم القراءة السريعة
القراءة السريعة هي عبارة عن مجموعة من الأسابيب تهدف إلى زيادة مُعدلات سرعة القراءة دون التأثير بشكل كبير على الحفظ والفهم، وتشمل هذه الطرق إستخدام الذاكرة، والحد من القراءة الصامتة، والقضاء عليها، رُغم أن عين القارئ تكون مُثبتة على كل كلمة وقراغ أثناء القراءة، ولكن سرعة القراءة عند التقليل من مدة وقفات العين وثباتها تُصبح ممكنة، ومن الناحية العملية لا يوجد تعريف مُحدد للقراءة السريعة أو العادية
تقنيات القراءة السريعة
مُعظم القراء يَستخدمون التقنيات المُعتادة في القراءة السريعة وتتمثل في فهم الكلام دون التركيز على الحروف، لا تُقرأ كل كلمة بصوت، وإنما هُناك كلمات تُقرأ بالعين، إضافةً إلى طريقة تحريك الشفتين دون إظهار الصوت، المرور السريع على بعض الكلمات والعبارات.
مميزات القراءة السريعة
عند تحليل القراءة السريعة نجد أنها تتميز بأفضليتها في التدبير مع سرعة الفهم، وإن معرفة أنواع ومُسميات القراءة المُختلفة يدعو القارئ للإلمام بإختلاف السرعات وكذلك مُعدلات الفهم، والتي يُمكن أن تتطور مع كثرة الممارسة، ويوجد العديد من برامج التدريب على القراءة المُتاحة، منها أشرطة الفيديو، الكتب، الحلقات الدراسية، البرامج، حيث ظهرت العديد من المدارس في مُختلف أنحاء العالم لتعليم هذه المهارات، وبالفعل إستقطبت الكثير من المُتدربين، ممن لديهم شغف القراءة.
وأستطاعت هذه المدارس أن تُخرج المئات من الطلبة الذين تصل سرعتهم في القراءة لأكثر من 2500 كلمة في الدقيقة الواحدة، وهو رقم قياسي حققه الخبير الدكتور محمد على الصبي، مع طُلابه في جامعة الملك سعود، ويُقدر الخبراء والمختصين في التدريب على القراءة السريعة، أن سرعة القراءة للناس بشكل عام تكون 200 كلمة في الدقيقة، في حين السرعة التي يصل إليها الطالب المُتدرب على تقنيات ومهارات تعلم القراءة السريعة هي من ألف إلى ألفين كلمة في الدقيقة، وهذا يتعلق بمدة التدريب ومدى كفاءته وجودته.