من هو كاتب النشيد الوطني السعودي سؤال يَرد في مناهج المقررات الدراسية السعودية، وهو من الأسئلة الوطنية التي تُبدي لها وزارة التربية والتعليم السعودية إهتماما ًكبيراً، حيث من المهم جداً أن يعرف الطالب تاريخ وتراث وحضارة بلاده، إضافة إلى قامات بلاد من الشخصيات التي كان لها تأثير وطني وإجتماعي وشعبي واسع، ومن ضمن هؤلاء الأشخاص كاتب النشيد الوطني السعودي، وهو الشاعر الكبير إبراهيم خفاجي، أحد عمالقة الشعراء في المملكة، ودول شبه الجزيرة العربية، لديه الكثير من الدواوين الشعرية، والأقوال والحكم الراسخة في قلوب وعقول المواطن السعودي، وهو قامة وطنية لها تأثير كبير على الأجيال المُتعاقبة، في هذا فهرس نوجز لكم السيرة الذاتية لكاتب النشيد الوطني السعودي، الشاعر إبراهيم خفاجي.
من هو مؤلف النشيد الوطني السعودي
النشيد الوطني السعودي ويُطلق عليه إسم سارعي، هو تأليف وكتابة الشاعر إبراهيم خفاجي، تم إتخاذه نشيداً رسمياً للسعودية في العام 1984مـ، حيث لم يَكن في السعودية نشيد وطني مُتعارف عليه، وجاءت قصة النشيد كما رواها الشاعر خفاجي أثناء مُقابلة صحفية له على إحدى القنوات المحلية السعودية، جاءت فكرة كتابة النشيد عُقب زيارة رسمية قام بها الملك خالد بن عبد العزيز إلى جمهورية مصر العربية، وأثناء استقباله الرسمي من الرئيس المصري محمد أنور السادات، أعجب الملك خالد بالنشيد الوطني المصري، فقال على هامش الزيارة لوزير الإعلام السعودي المرافق آنذاك الدكتور محمد عبده يماني رحمه الله لماذا لا يصاحب السلام الملكي السعودي نشيدًا وطنيًا، وعلى الفور خاطب الدكتور اليماني كبار شعراء المملكة المبرزين طالبًا منهم تحقيق رغبة الملك خالد، منبهًا إلى إن يكون متوافقًا في وزنه ولحنه مع موسيقى السلام الملكي السعودي المعروف .
من هو صاحب كلمات النشيد الوطني السعودي
تطور النشيد الوطني السعودي عبر تعاقب الحُكماء والأمراء على المملكة العربية السعودية، وتم إجراء العديد من التغييرات والإضافات عليه، وأصبح في وقتنا الحاضر بعهد الملك سلمان بن عبد العزيز، على النو الآتي:
سارعي للمجد والعلياء مجدي لخالق السماء
وتارفعي الخفاق أخضر يحمل النور المسطر
رددي الله أكبر يا موطني
موطني قد عشت فخر المُسلمين عاش الملك: للعلم والوطن
من هو شاعر النشيد الوطني السعودي
إبراهيم خفاجي هو كاتب وشاعر سعودي مُعاصر، وهو كاتب النشيد الوطني السعودي، أُطلق عليه لقب خفاجي، نسبةً إلى قبيلة خفاجة، وهي إحدى القبائل العربية العدنانية المُضرية القيسية، من مواليد مدينة مكة عام 1345 هـ، بدأ موهبته الشعرية منذ نعومة أظافره، وكان له العديد من القصائد، التي إمتزجت بالوطن والتراث والحضارة، كُرم في العديد من المحافل والمهرجانات الشعرية والأدبية، وزادت شُهرته حين كتابته للنشيد الوطني السعودي، وشغل منصب المُراغق الثقافي للملك خالد بن عبد العزيز.