دعاء الإستخارة للطلاق مكتوب نُقدمه لكم في قسم إسلاميات عبر موقع فهرس، حيث يُعتبر دعاء الإستخارة من الأدعية التي يستخير فيها العبد ربه سبحانه وتعالى، بُحسن الأمور من سوءها، والهدف منها أنه إذا أراد الإنسان أن ]ُقبل على أمر مُهم ومرحلة جديدة في حياته، يسأل الله عز وجل إن كان ما يُريد أن يُقدم عليه شراً له فيبعده عنه، وإن كان خيراً فليبارك له فيه، والإستخارة هي دعاء إلى الله سبحانه وتعالى، وحسب تفسيرات وأقوال العلماء والشيوخ، إن أحس الإنسان براحة وسعادة، فإن ما يقدم عليه مهو خير وبركة، وإن شعر بضيق حال وعدم راحة، فيكون هذا الشئ شراً له.
وفي حالة الطلاق يُستحب للزوج قبل أن يُطلق زوجته أن يستخير في ذلك الله سبحانه وتعالى في أمره، رغم أنه مع إستقامة الحال لا تُشرع له الإستخارة، لأن الطلاق في هذه الحالة يكون مَكروهاً، وهكذا لو وجب عليه طلاقها لم تشرع الاستخارة، كما لو اكتشف عدم عفتها ولم تتب، فإن الواجب عليه طلاقها وعدم إمساكها.
دعاء الاستخارة للطلاق
اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أنّ زواجي من “فلانة بنت فلان أو فلان بن فلان” خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسّره لي ثم بارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلم أن زواجي من “فلانة بنت فلان أو فلان بن فلان” شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله، فاصرفه عنّي واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثمّ ارضني به، وفي رواية ثمّ رضّني به.
الدُعاء هو عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه، وإن أكثر منه وأستمر به في صلواته وأعماله وداوم عليه في كل وقت ومكان، فإن الله سبحانه وتعالى يُخير له الأمور التي بها خير وبركة له، ويفتح له أبواب رزقه، ويرضى عنه، ويتقبل دُعاءه وعبادته، لذا أكثروا من الدعاء علنا ننال رضى الله وعفوه ورحمته ومغفرته سبحانه وتعالى.