يستدل المُسلم في أدعيته وأقواله بما يُنسب عن الأنبياء والصحابة والتابعين، ودعاء اليوم الثالث من رمضان، وأدعية شهر رمضان المُبارك ثبتت عن الصحابة والتابعين، وهي من الأدعية المُستحبة التي يَتوجه بها المُسلم إلى ربه، طمعاً في عفوه وعُفرانه وكرمه، ورزقه، ولأن شهر رمضان المُبارك يمتلأ بالنفحات الإيمانية التي تتمثل في الصيام والصلاة والقيام وتقديم المساعدات للمُحتاجين، فإن أبواب السماء تكون به مفتوحة، ويكون عفو الله عز وجل سارياً على كُل عباده الذين يعبدونه بصفاء نية، وقلب ممتلأ بالإيمان، يتسابقون على كسب الأجر والثواب، وأن يحدزوا لهم مكاناُ في الجنة إلى جانب الأنبياء والصحابة، فمثل هذه الأيام المُباركة صعدت أرواح من حققوا مقام التوحيد إلى رب العباد، وهم من أدخلتهم أفعالهم وخصالهم الصالحة، وتوكلهم على الله في أمورهم، وإلتجأوا إليه بصدق، وأعتمدوا عليه بالقلب، وهم من حققوا نهاية التوحيد، في هذا فهرس نذكر دعاء اليوم الثاني من شهر رمضان المبارك، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات.
دعاء اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك
يُعتبر هذا الدُعاء من الأدعية المُستحبة، يتوجه بها المُسلم إلى رب العباد بصدق نية وقلب نقي، يحمل في داخله الإيمان العميق، وحب الله، والخوف منه، طامعاً في كرمه ورعايته.
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه و آله: “اللهم أرزقني الذهن والتنبيه، وأبعدني من السفاهة والتمويه، واجعل لي نصيباً في كل خير أنزل فيه، بجودك يا أجود الأجودين”.
ثواب هذا الدعاء
ثواب دعاء اليوم الثالث من شهر رمضان، كما ثبت عن الصحابة والتابعين من دعا به بني الله تعالى له بيتاً في جنة الفردوس فيه سبعون ألف غرفة من نور ساطع، في كل غرفة ألف سرير على كل سرير حورية، ويدخل عليه كل يوم ألف ملك بالهدايا من عند الله تعالى”.