قصة الاسراء والمعراج باختصار

نَقِص عليكم أعزائنا الطلبة قصة الاسراء والمِعراج مُختصرة، وهي من أجمل القصص الدينية عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتُعتبر من القصص التي يرغب الطلبة بسماعها ويتوقون إليها، فهي تروي قصة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام عندما صعد إلى السماوات العُلا في مُعجزة ربانية، تُذهل بها العِقول.

ويَهتم مُعلمي التربية الدينية والدراسات الإسلامية في المدارس، بسرد قصة الإسراء والمعراج للطلبة، بهدف حفظها، يَستخدم المعلم أسلوب سردي بسيط يتناسب مع عقلية وفهم الطلبة ومستواهم الدراسي، على أن يخرج من الدرس وجميع الطلبة يعرفون القصة ويحفظونها، فهي قصة عن خير البشر وإمام الأمة وقائدها الذي نقتدي به، فمن الواجب علينا أن نقرأ ونحفظ سيرة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم، فهي ممتلأة بالنفحات الإيمانية التي تزيدنا إيماناً وتقوى.

معنى الاسراء والمعراج

معنى الاسراء والمعراج
معنى الاسراء والمعراج

قال تعالى ” سُبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير” صدق الله العظيم.

الإسراء والمعراج من معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقبل البدء في سرد قصة الإسراء والمعراج يجب أن نعرف معنى الإسراء: وهي عندما أسرى الله سبحانه وتعالى نبيّه محمد من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى ليلاً، بينما المعراج: هو صعود الرسول عليه السلاة والسلام إلى السماء العليا على ظهر دابة تدعى البُراق.

قصة الاسراء والمعراج مُختصرة

قصة الاسراء والمعراج مُختصرة
قصة الاسراء والمعراج مُختصرة

في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب، أسرى الله عز وجل بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى المبارك في بيت المقدس، وفي مكان مرتفع من أرض المسجد الأقصى المبارك توجد صخرة كبيرة عرج النبي _صلى الله عليه وسلم، من فوقها إلى السموات العُلى.

ولما تولى الخليفة عبدالملك بن مروان الخلافة، بنى فوق هذه الصخرة مسجداً كبيراً تعلوه قبة عظيمة، وقد عني المسلمون على مر العصور بتجميل القبة وتزيينها بالزخارف والآيات القرآنية المكتوبة بخطوط بديعة، فصارت بناءً خالداً يدل على عظمة الفن الإسلامي ، ويملأ النفوس بالمشاعر الدينية السامية .

وقد خص جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله المسجد الأقصى باهتمامه ورعايته، ووجه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الحكومة الأردنية إلى الاهتمام بعمارة المسجد وقبة الصخرة المشرفة وتجديد منبر صلاح الدين الأيوبي، وبناء مئذنة جديدة فيه، وقبة الصخرة المشرفة محاطة بفناء واسع، يطل على أشجار الزيتون والسرو والصنوبر، وإذا تأملت هذه الأشجار حسبتها خاشعة تصغي إلى دعوات المؤمنين والمؤمنات، وإن أشرفت على مدينة القدس، فإنك ترى قبة الصخرة بدت بلونها الذهبي الجميل، وتحس حينئذٍ أنه تقع عليك مسؤولية المشاركة في تحرير المسجد الأسير والقبة الحزينة من أيدي المحتلين الغاضبين.

 

Scroll to Top