ورد في الكثير من المواقع المختلفة المختصّة بالفتاوى والأمور الدينية الفقهية التي وردت في أي من أمور الدين والعبادات التي فرضها الله والسنن الواردة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلّم، ونجد أنّ اكثير من الناس في هذه الأوقات يتساءلوا متى صيام ليلة الاسراء والمعراج، وذلك سعيًا منهم للتعرف على كل ما جاء في صيام هذه الليلة التي هي من أفضل الليالي في الدين الاسلامي، فقد عرج في مثلها الله تعالى بنبيه محمد إلى السموات السبع من مكة إلى القدس من ثم للسماء، لذلك سُمّيت بليلة الاسراء والمعراج، فيها أسرى النبي وعرج إلى السماء.
الكثير من المسلمين على مرّ العصور والسنوات صاموا ليلة الاسراء والمعراج، ولكن هل صيامهم هذا كان بدعة، أم مستحب أم هو واجب، أم أنّه كغيره من النوافل المستحب التقرب بها إلى الله، لذا سنتعرف الآن على اجابة متى صيام ليلة الاسراء والمعراج، وما حكم صيام ليلة الاسراء والمعراج.
متى صيام ليلة الإسراء والمعراج
كما نعلم فإنّ هناك أيام نصومها وهي عبارة عن فروض من الواجب على كل انسان مسلم بالغ عاقل صيامها، وهيى أيام شهر رمضان المبارك، وهناك أيام يُستحبّ ويُسنّ صومها، كصوم عرفة وأول عشر أيام من ذي الحجة، وذلك لما لهذه الأيام من فضل كبير عند الله تعالى، ومن الممكن أن يصوم الانسان المسلم يومي الخميس والاثنين من كل اسبوع أو أي من أيام التطوع، فكل أيام السنة جائز فيها الصيام إلا أنّ هناك أيام يُكره أن تًفرد في الصيام أي أن يصومها الانسان منفرد إن كانت من النوافل، كيوم الجمعة، ويُقال أنّ يوم السبت من هذه الأيام، والله تعال أعلى وأعلم، ولكن توقيت صيام ليلة الاسراء والمعراج لم يتم ذكره في أي من الكتب الدينية، فليس له أي ذكر، ومن أراد الصيام فهو من باب التطوّع.
حكم صيام ليلة الاسراء والمعراج
من المهمّ أن يكون الانسان المسلم مُطّلع على كل الفتاوى التي ترد في الكتب الشرعية، والفتاوى التي يخرج بها العلماء المحدثين، وذلك لكي يكون على علم واسع بدينه وبالعقيدة والفقه، وعند الحديث عن حكم صيام ليلة الاسراء والمعراج فإنّ الأئمة والعلماء لم يخرجوا إلى انّ هذا اليوم وصيامه من السنن الواردة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلّم، ومن تطوّع وصام فلا جُناح عليه والله تعالى أعلى وأعلم