اسماء الملائكة واعمالهم، لقد خلق الله سبحانه وتعالى العديد من المخلوقات و الكائنات في هذا الون، و تختلف الكائنات فيما بينها من خلال تكوين هذه الكائنات، فهناك الانسان الذي خلق من طين، و الجن و الشياطين الذين خلقوا من النار، والملائكة الذين خلقوا من النور، ولكل مخلوق من مخلوقات الله سبحانه وتعالى وضائف محددة يقوم بها من خلال دورة الموكل اليه، و الملائكة لهم العديد من الأدوار و اتلمهام التي توكل اليهم من قبل الله سبحانه وتعالى، فهم أيضاً خلقوا ليعبدوا الله سبحانه وتعالى، وذلك بجانب الأعمال التي أوكلت اليهم، و هم لا يمكن أن يعصوا الله سبحانه و تعالى في أوامره التي أمرهم بها، فقد ذكر في القرآن و السنة العديد من اسماء الملائكة واعمالهم الموكلة اليهم، حيث سنوفر لكم مجموعة من المعلومات التي تشمل هؤلاء الملائكة و المهام التي أوكلت اليهم من قبل الله سبحانه و تعالى.
اسماء الملائكة ووظائفهم وصفاتهم
لقد ذكر في القرآن الكريم العديد من الملائكة و الذين ورد ايضاً الادوار الموكلة لهم في هذا الكون، فهناك العديد من المهام التي أوكهلم بها الله سبحانه و تعالى، فهم جند من جنود الله سبحانه وتعالى، ولا يعصون أمراً من أوامر الله سبحانه وتعالى، حتى أنه أمرهم بالسجود لآدم فسجدوا و سبحوا في بديع صنع الله سبحانه وتعالى، و هذه مجموعة من اسماء الملائكة واعمالهم التي يمكنكم الاستفادة من التعرف عليها:
- جبريل( عليه السلام): إبلاغ الوحي
- ميكائيل( عليه السلام): إنزال المطر وإنبات النبات
- إسرافيل( عليه السلام): النفخ في الصور يوم القيامة
- ملك الموت: قبض الأرواح وله أعوان من الملائكة
- رضوان (عليه السلام): خازن باب الجنة
- خدم الجنة: هم ملائكة لا يحصي عددهم إلا الله تعالى
- الزبانية: هم تسعة عشر ملك وكّلهم الله تعالى بالنار فهم خزنتها يقومون بتعذيب أهلها
- حملة العرش: يحمل عرش الرحمن أربعة وإذا جاء يوم القيامة أضيف إليهم أربعة آخرون
- الحفظة: عملهم حفظ الإنسان وحمايته من الجان والشيطان والعاهات والنوازل
- الكرام الكاتبون: كتابة أعمال البشر وإحصاؤها عليهم فعلى يمين كل عبد مكلف ملك يكتب صالح أعماله وعن يساره ملك يكتب سيئات أعماله
و بعد أن تعرفنا على اسماء الملائكة واعمالهم، يجب علينا التشديد على أهمية الايمان بالله سبحانه و تعالى و الايمان بالملائكة الذين يعبدون الله و يسبحونه و ايضاً يعملون على القيام بالأعمال التي أوكلها الله سبحانه وتعالى لهم و ذلك بدون تهاون أو تقصير.