يتساءل كثير من المسلمين المحافظين والساعين إلى تجنب كافة المحظورات أو الأمور التي تنقض أجر وثواب صيام وعبادات شهر رمضان المبارك، حيث يملأ شهر رمضان المُبارك الكثير من الطقوس والنفحات الدينية، التي يَفيض كثيرون فيها، لذا رُبما تخرج عن نصوص الشريعة والدين الإسلامي، ومن مظاهر شهر رمضان المبارك التي أصبحت من عادات وتقاليد المُلسمين، إطلاق الأناشيد الإسلامية لإستقبال شهر رمضان المبارك، وفي أيامه، فهل هذه الأناشيد تُخالف الدين الإسلامي، نظراً لما تحتويه من موسيقى وإيقاعات وألحان، وما حكم ذلك، وأيضاً من أكثر المظاهر في رمضان شراء فانوس رمضان للأطفال، والذي يكون مليئ بالأضواء الملونة، والاناشيد التي يتم تشغيلها من خلال إسطوانة صوت تكون بداخله، فما حكم الفوانيس في رمضان لابن باز؟.
حكم شراء الفوانيس في رمضان لابن باز
في هذه الفقرة نذكر حكم شراء فوانيس شهر رمضان المُبارك للأطفال، والتي يتم شراءها بهدف رسم البهجة والإبتسامة على وجوههم، بحجة أن الطفل قد يشعر بالنقص في حال رأى بقية أصدقاءه من الأطفال يحملون فانوس رمضان، حيث يزعم كثيرون أن فانوس رمضان هو بدعة وغير محبب تشغيله أو إقتناءه في البيت برمضان، ويقول إبن باز في ذلك:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا نعلم مانعا من شراء ما يسمى بالفانوس في شهر رمضان أو غيره، إذ ليس المقصود من شرائه أي نوع من أنواع التعبد، كما أنه ليس من عادة غير المسلمين، ولا يعتقد الناس عند شرائه شيئا يخالف عقيدة التوحيد، علما أنه لا يجوز شراؤه إذا اشتمل على منكرات كالموسيقى والغناء أو الرسومات والتماثيل المحرمة، هذا والله أعلى وأعلم.