الشيطان هو العدو الاول والاعظم للانسان والمسلم فلا يحب له الخير وقد تحدى بان يزل الانسان عن الدين ويدخله بالمعاصي وكانت بداياته مع ابينا وسيدنا آدم عليه السلام حين وسوس اليه بان يقترب من الشجرة ويأكل منها فغضب الله على سيدنا آدم واخرجه من الجنة ومن ثم وسوس لاخوتنا قابيل وهابيل وادخل الفتنة بينهم فلن يوفرنا نحن لهذا يجب علينا بالبحث عن طرق مكافحة وسبل الوقاية من وسوسة الشيطان وخطواته لاغوائنا وادخالنا في المعاصي ليخرجنا من الخيرات ويذهب بنا للهلاك فهو لا يحب للمسلم ان يكون محبب ومقرب لله عز وجل فيعمل بجل جهده على اخراجنا من الطريق الحق وايقاعنا بالزلات ويجرنا للهلاك فيكون مصيرنا نفس مصيره النار وبئس المصير فقد قال تعالى “ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ” شندرج لكم من خلال مقالنا لهذا اليوم سبل الشيطان وطرقه لاغوائنا وخطواته لاسقاطنا بالمعاصي كما وسنتطرق لطرق الوقاية وسبل القضاء على وسوسته.
اعظم خطوات الشيطان وسبل الوقاية منها
اتخ الشيطان على نفسه العهد ولاوعد بايقاع جنس آدم وبنيه في العاصي والزلات حيث انه اخرج ابينا وسوس لاخوتنا بان يقتل احداهما الاخر فله العديد من المكايدد والطرق من وسوسة واغواء ومكيدة لمن خطوات الشيطات واساليبه للايقاع بالمسلم التالي:
- الإغواء : قال تعالى : “ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ” [ص:82] .
- وقال تعالى : “قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ” [الحجر:39] .
- الاستزلال : قال تعالى : “ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا” [آل عمران: 155] .
- الكيد : قال تعالى : “ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا” [النساء: 76] .
- الوعود الكاذبة :قال تعالى : “ يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا” [النساء:120] .
- العداوة والبغضاء :قال تعالى : “ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ” [المائدة:91] .
- الوسوسة : قال تعالى : “ فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآَتِهِمَا” [الأعراف:20] .
- النزغ : قال تعالى : “إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ“[الإسراء:53] .
- الدعوة إلى عبادته : وذلك بدعوتهم إلى عبادة غير الله والكفر بالله وشريعته، قال تعالى : “ يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ” [مريم: 44] .
- الفتنة :قال تعالى : “ لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ” [الحج: 53] .
- الأمر بالفحشاء والمنكر : ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ” [النور:21] .
ومن الاماكن التي يكون الشيطان متواجدا فيها ويستغلها لوسوة المسلم واغواءه وايقاعة في المعاصي في اماكن العبادة فيوسوس للعبد ويليهية ويوشوش له عن عائشة قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال : «هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد» [رواه مسلم] .وأماكن اللهو المحرم من مجالس الشيطان، وهي مصائد الشيطان؛ فيها تؤتى الفواحش، وتهتك الأعراض، ويزين الشيطان فيها كل فجر وضلالة لمن يقصدها .كما ويتواجد في اماكن النجاسات والمراحيض، والحمامات؛ فالشيطان يرتاح للخبث، وينظر عورات الناس في المرحاض والحمام، ولذا أُمرنا أن نسمي الله قبل دخول الحمامات والمراحيض، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال : «اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث» [رواه مسلم وأحمد] .يتمركز الشيطان في الأسواق ومفترق الطرق : هذه من أماكن الغفلة يجد الشيطان فيها طريقه إلى قلوب العباد، فينشر فيها الفساد ويهيئها لما يريد .
تم مناقشة وادراج خطوات الشيطان وكيفية الوقاية منها حيث ان الشيطان تحدى بان يغوي الانسان ويحرفه عن دين الحق فلابد منا ان نقهره بالتمسك بالدين الاسلامي وعدم الانحراف عن الدين الحق والعمل على حفظ انفسنا من وسوسته ومعرفة سبل القضاء عليه متمنيين لكم متابعين الاعزاء الثبات على دين الحق والفوز بالجنة ورضا الله بإذن الله.