سيرة عبدالرحمن اللاحم الذي يعتبر نموذجا لرجال المناضل بالرغم من الكثير من المعيقات المختلفة التي يعانيها، ليس بسبب الظروف المحيطة، لا بالطبع بسبب أصابه بإعاقة في الحركة، لكن هذا الأمر لم يكن سوا شعلة من اجل العمل علي الحصول علي أفضل الدراجات العلمية، والوصول إلي مكانة مجتمعية مرموقة من خلال الأعمال التي يقوم بها في الكثير من المجالات القانونية، فهذا الرجل بالرغم من المعيقات، واختلاف وجهات النظر، وحصولها علي شهادات دولية، لم تمنعه عن العمل في مجال مساعدة كل إنسان في المملكة، فهل هذا يكفي، بالتأكيد لم يقف عند حدود الزمن، وتمكن من المشارك في أعمال توثيق مباشرة، لذلك من الجميل أن نتحدث عن سيرة عبدالرحمن اللاحم.
من هو عبدالرحمن اللاحم
يعتبر عبد الرحمن من الشخصيات المهم التي لمعت في الصحف، والمجلات السعودية، بسبب المواقف الجريئة التي اتخذها ضد بعض السياسات، فهو من مواليد المملكة العربية السعودية لديه عائلة صغيرة مكونة من الزوجة وولد وبنت.
شهادات عبدالرحمن اللاحم
تخرج عبدالرحمن من كلية الشريعة في القصيم وذلك عام 97 ميلادي، وتمكن من الالتحاق بركب الطلاب في معهد الإدارة في مدينة الرياض، وتخرج منها، وهو حامل لشهادة الدبلوم، في قسم دراسات الأنظمة.
مكتب المحامي عبدالرحمن اللاحم
تمكن هذا الرجل من تحقيق الكثير من الانجازات خلال حياته، والتي تعتبر مليئة بالكثير من الأعمال المهمة، فمن ضمنها العمل علي الإشراف علي توثيق جريدة أم القرى، بالإضافة إلي :
- أسس مكتب خاص به للمحاماة.
- المشاركة في كتابات في جريدة الوطن.
- تولي الكثير من القضايا الحساسة التي من خلالها نصع نجمع في العالم، من خلال مرافعاته القوية في هذ القضايا ومن ضمنها علي سبيل الذكر وليس الحصر، قضية فتاة القطيف، قضية أم فيضل، قضية عجوز الشملي، قضية الأستاذ رباح القويعي، وقضية الأستاذ محمد الحربي، وغيرها الكثير من القضايا المهمة في المملكة.
المحامي عبدالرحمن اللاحم تويتر
حصل عبد الرحمن بسبب المواقف الجريئة في مناصرة حقوق الإنسان، والدفاع عن القضايا الإنسانية في المملكة العربية السعودية، ومن ضمنها حصوله علي جائزة الجمعية الأمريكية للمحامين، بالإضافة إلي جائزة هيومن رايتس، بالإضافة إلي ترشيحه إلي جائزة الدفاع عن حرية التعبير.
سبب سجن المحامي عبدالرحمن اللاحم
كما نشاهد أن الإعاقة الجسدية لا يمكن إن تكون رادع أمام الإبداع العقلي، فالإعاقة العقلية هي الخطر الأكبر الذي يواجها الشباب في المجتمعات العربية، فبالرغم من حبسه في أحد السجون بسبب مواقفه السياسية في عام 2004 لكن مازال يعمل علي نفس المباد إلي يومنا هذا.