حديث تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان، ان شهر رمضان هو أحد الفرص المميزة و التي من خلالها نحصل على الأجر و الثواب الكبير و الذي يكون مضاعف للطاعات و العبادات العديدة التي يمكن لنا أن نقوم بها في هذا الشهر الكريم، و أم فريضة في هذا الشهر الكريم هي الصام و الذي يكون من أذان الفجر و حتى أذان المغرب، يمتنع في هذه الفترة المسلمون عن الطعام و الشراب، و هي من الفارائض التي فرضت على المسلمون في السنة الثانية للهجرة حيث كان نبينا محمد صلى الله عليه و سلم بن المسلمين و يعلمهم أمور دينهم و الأحكام الشرعية الخاصة بهم، و في شهر رمضان المبارك تكون ليلة القدر، و هي الليلة التي نزل بها القرآن الكريم على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم.
تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان
و يسعى المسلمون في العديد من الأيام التي تكون في شهر رمضان المبارك الى الحصول على الأجر و الثواب من خلال العديد من الطاعات و العبادات و الاهتمام في قيام الليل خصوصاً في العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك، وذلك في سبيل توقع ليلة القدر و الحصول على الأجر و الثواب منها، فليلة القدر خير من ألف شهر كما ورد في كتاب الله، فقد علم نبينا محمد صلى الله عليه و سلم موعد ليلة القدر و من ثم أنسيها لحمة الله سبحانه و تعالى،و ذلك كي يستمر المسلمون في العبادة في آخر اعشرة ايام في شهر رمضان و لا يختصوا هذه الليلة و حسب، و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أريت ليلة القدر ثم أيقظني بعض أهلي فنُسيتها، فالتمسوها في العشر الغوابر))