استطاع المسلسل الضخم ممالك النار أن يحقق صيتا كبيرا بعد الحملة الإعلانية الضخمة التي قدم بها على القنوات الفضائية المهتمة بالشأن الفني، والمواقع الإلكترونية التي تشهد إقبالات واسعا من المتابعين والزائرين لصفحاتها المختلفة، ويرتبط هذا العمل بالحقب بالتاريخية التي مرت بها بلاد المسلمين، ما يجعل له بعداً آخر غير بعد الفن والتميل، متمثل بالبعد التاريخي الذي يؤسس لرؤية ما في بطون الكتب رأي عين.
قصة مسلسل ممالك النار
تدور أحداث مسلسل ممالك النار حول السنوات الأخيرة من حكم دولة المماليك، قبل أن تسقط على يد الدولة العثمانية وتنضم لها الأقطار لحكم العثمانيين في كل من مصر والشام، وينقل المسلسل الصراعات المختلفة من 1451 من وصول السلطان الفاتح لحكم المماليك بعد قتله أخاه، ثم الصراع الذي يتبع ذلك، وصولاً إلى نهاية الملكة الذي كانوا يتسودونه.
الادوار في مسلسل ممالك النار
يضم المسلسل من حيث التأسيس طاقم من الطواقم الضخمة والكبيرة، فقد قامت القصة على تأليف وصياغة الكاتب محمد سليمان بعد المالك، وسيناريو أحمد ندا، وإخراج بيتر ويبر وعزام فوق العادة، فيما احتل أدوار التمثيل في العمل خالد النبوي ومحمود نصر، وعبد المنعم عمايري، ونضال نجم، ورشيد عساف، وكندة حنا، وسعد مينا، وغيرهم من الفنانين المعروفين في الوسط الفني.
عدد حلقات مسلسل ممالك النار
نقلت الكثير من المواقع أن العدد الإجمالي لمسلسل ممالك النار 14 حلقة مدة الحلقة الواحدة منها 45 دقيقة، إلا أنه بعد التحقق تبين أن هذا الأمر ليس بصحيح، إذ إن المسلسل تدور أحداثه من البداية حتى النهاية في إطار 30حلقة، مدة الحلقة الواحدة 45 ما يتمم العمل وصولا إلى الحلقة الأخيرة التي تورد سقوط حكم المماليك وسيطرة العثمانيين على البلاد.
انتقادات لمسلسل ممالك النار
وتعرض المسلسل لموجة من الانتقادات تناولت الجوانب الفنية، لكن الأشد ما صرح به الشيخ الدعية الكويتي محمد العوضي الذي كتب في تغريدة له أن ” مسلسل (ممالك النار) يروج أكذوبة الصليبي المستشرق الحاقد (فون هامر)، بقتل محمد الفاتح لأخيه الرضيع، الذي نشرها بعد وفاة الفاتح بـ 4 قرون”، وقد لاقى كلام الشيخ رواجا في الإعلام، وردا في المواقع الالكترونية المختلفة، ومواقع التواصل الاجتماعي.
وترعى مسلسل ممالك النار قنوات الأم بي سي المختلفة، والتي أعلنت عن العرض لهذه المسلسل في 17 نوفمبر، تزامنا مع عرض القنوات التركية لمسلسل عثمان المؤسس 20نوفمبر من ذات العام في مقابلة فنية تترك للتفكير المجال.