حقيقة انسحاب القوات الامريكية من العراق

بعد كل التهديدات التي قامت ايران بتوجيهها للولايات المتحدة الامريكية، بسبب قيام القوات الامريكية باغتيال قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني، تناولت اليوم عدة صحف عربية و عالمية خبر يفيد بان القوات الامريكية ستنسحب من العراق، وقد جاء هذا الخبر كتحليل لتغرديه الرئيس الامريكي دونالد ترامب والذي المح بذلك، وهذا ما دفع الكثير اليوم للبحث عن تفاصيل و حقيقة انسحاب القوات الامريكية من العراق، حيث تمتلك القوات الامريكية العديد من القواعد العسكرية في العراق والتي تم بناءها منذ عام 2003م وبعد استشهاد الرئيس العراقي صدام حسين تحديدا.

ما هي حقيقة انسحاب القوات الامريكية من العراق

ما هي حقيقة انسحاب القوات الامريكية من العراق
ما هي حقيقة انسحاب القوات الامريكية من العراق

بحسب ما قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب حول قضية انسحاب القوات الامريكية من العراق، فانه يتوجب على العراق دفع مليارات الدولارات وهذا ثمن للقواعد العسكرية في العراق، وعلق الكثير من المحللين السياسيين بان هذه الخطوة ما هي الا طريقة احتلال جديد، والتي تلزم الدولة التي تقع تحط طائلة الاحتلال لسداد ديون ستؤدي الى انهاكها اقتصاديا لمدة قد تصل الى 100 عام.

و قال وزير الدفاع الامريكي اسبر بان البنتاجون قد عقد اجتماعاً هاماً حول قضية الانسحاب من العراق، وهم الان بصدد الاعلان عن موقفهم من الانسحاب لقواتهم من العراق، وجاء هذا التعليق من وزير الدفاع الامريكي مارك اسبر على بعدما سأله احد الصحافيين عن حقيقة انسحاب القوات الامريكية من العراق، وتفسيره لتغريده الجنرال الامريكي والذي قال فيها بان القوات الامريكية تتخبط الان في العراق وتبحث عن حجة للانسحاب.

تفاصيل اتفاق انسحاب القوات الأمريكية من العراق

تفاصيل اتفاق انسحاب القوات الأمريكية من العراق
تفاصيل اتفاق انسحاب القوات الأمريكية من العراق

في حال ان قامت القوات الامريكية بالانسحاب من العراق، فان العراق سيتم تضييق الخناق عليها ومن جميع الاتجاهات، فقد اعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب بان العراق كانت وما زالت هي المنطقة الاستراتيجية للقواعد العسكرية لأمريكا، وعلى اثر ذلك لن يكون الانسحاب سهل على العراقيين، فكل تفاصيل اتفاق انسحاب القوات الأمريكية من العراق تم الاتفاق عليها من قبل البنتاجون، وهنالك العديد من الاجراءات العقابية التي ستوجه الى العراق، واهمها هو تعويض الولايات المتحدة الامريكية بمبالغ باهظة مقابل القواعد العسكرية التي ستتركها القوات الامريكية في العراق ولا سيما في البصرية، والتي تتواجد فيها العديد من القواعد العسكرية الضخمة.

فمنذ اعدام الرئيس العراقي صدام حسين في عام 2003 والعراق تعاني الامرين بفعل الاعتقالات واحالات السرقة والنهب لخيرات العراق واهمها البترول، فبحسب ما قاله المحللين الاقتصاديين فان مخزون العراق النفطي يكفيها لمدة تصل الى 200 عام، ولكنه الان لا يكفيها لمدة تتجاوز 25عام، وهذا بفعل نقل مخزون النفط من العراق الى الولايات الامريكية المتحدة.

 

 

Scroll to Top