قصة المخطوف محمد العماري وموسى الخنيزي

شكلت حالات الخطف والفقد لبعض الاشخاص حالة تخوف كبيرة بين المواطنين السعوديين، فقد ظهرت هذه الحالات بشكل كبير في الاشهر الماضية، وهذا ما جعل حالة التشديد من قبل الجهات الامنية، والتي رات بان عمليات الخطف جميعها جاء لاسباب ثارية وتصفية حسابات بين بعض الاشخاص ولا دخل للجهات الامنية فيها، فكل ما يتم نشره من قبل بعض المغردين وبانه تقصير من الجهات الامنية في المملكة العربية السعودية عارٍ عن الصحة، ومما اثار حالة الغضب الكبيرة اليوم هي قصة المخطوف محمد العماري وموسى الخنيزي، والتي اصبحت الان هي القضية المؤلمة والمتسببة بحالة الحزن الكبيرة من قبل ذوي لشاب السعودي، والذي ن قد عبروا عن حزنهم الكبير في العديد من اللقاءات الصحفية التي اجريت معهم.

تفاصيل قصة المخطوف محمد العماري وموسى الخنيزي

تفاصيل قصة المخطوف محمد العماري وموسى الخنيزي
تفاصيل قصة المخطوف محمد العماري وموسى الخنيزي

أوضح والد الشاب المخطوف التفاصيل للواقعة و التي جرت أحداثها منذ 20 عاما قائلا حيث قال” بعد الولادة  من قبل زوجتي في المستشفى الخاصة بالولادة والأطفال في الدمام ب3 ساعات وبعد التسليم للطفل إلى والدته للرضاعة دخلت مراة ثلاثينية في العمر وحنطية اللون وبعد الحديث الذي دار بينها وبين زوجتي ولمدة ربع ساعة قالت لها بان ابنها يحتاج الى تنظيف، وذلك لوجود الأوساخ فوق رأس الطفل وقد أخذته لكي تنظفه ومن ثم تعيده إليها، وقد وكانت المرة هذه هي الأخيرة والتي ترى فيها طفلنا.

قضية المخطوف محمد العماري وموسى الخنيزي

قضية المخطوف محمد العماري وموسى الخنيزي
قضية المخطوف محمد العماري وموسى الخنيزي

تابع والد الطفل المخطوف بعد 5 دقائق من الخطف دخلت الينا إحدى الممرضات وسألت والدة الطفل أين طفلك؟ فأجابتها لقد أخذته قبل قليل امرأة اعتقدت بأنها ممرضة لكي تغسل شعره ولم تعد إلى حد الآن، وقد قامت الممرضة بتبليغ ادارة المستشفى عن الواقعة، حيث قامت الإدارة بالاتصال على الجهات الأمنية والتي باشرت للحادث وبعد البحث لم يعثروا على الطفل ليومنا هذا، فاوضح والد الطفل المختطف منذ عشرين عام بانه تم الاشتباه في الشخص الذي يحمل نفس المواصفات والذي تحفظ عليه وبعد الإجراء للتحاليل الطبية تم اكتشاف بانه مطابق للأبن وانه هذا الشاب طفلنا.

جديد قصة المخطوف محمد العماري وموسى الخنيزي

جديد قصة المخطوف محمد العماري وموسى الخنيزي
جديد قصة المخطوف محمد العماري وموسى الخنيزي

قالة والدة الشاب المفقود من يوم فقدي ابني وأنا اقول بانني استودعته الله وتوكلت على من خلقه وقلت باني لو لي فيه نصيب سوف يعود وبالرغم من أني أنجبت ستة من الأبناء إلا ان ابني السابع والذي قد سُرق مني لم أنم ليلة من دون أن يكون ببالي وخاطري وأفكر فيه، فلا  ازال وما حييت اشكر المملكة جهودها الكبيرة فمن يمكم له ان صدق بأن يعود لي بعد كل يأسي من فقد فلذة كبدي، واكدت والدة الطفل بانه كلا من موسى الخنيزي وايضا محمد العماري تعرضا للخطف من قِبل امراة بأحد مستشفيات بالمنطقة الشرقية، والذين ولدا فيها قبل اكثر من عقدين.

 

 

Scroll to Top