نشرت في هذا اليوم صحيفة سعودية خبرا هاما يفيد بانه هنالك بعض التفاصيل الجديدة في قضية الطفلين المختطفين منذ عشرين عاما، وقد تبين ذلك بعدما قامت الجهات الامنية السعودية بالتحري والتقصي عن هذه الجريمة المؤسفة بحد تعبير الضابط الموكل بالكشف عن تفاصيل وملابسات قضية مختطفي الدمام، جدير بالذكر بانه هنالك عدة تفاصيل قضية مختطفي الدمام والقرار الهام بشأن شاب ثالث اليوم، والتي تعد الان هي ن اهم المعلومات والجديد في قضية الطفلين المختطفين منذ عقدين تقريبا.
اهم تفاصيل قضية مختطفي الدمام والقرار الهام بشأن شاب ثالث
قالت الصحيفة بان الطفل الثالث هو طفل من يمني ويدعى نسيم حبتور، والذي اختفى في كورنيش الدمام في عام 1996م وكان عمره عام ونصف تقريبا، ولهذا يأملون المحققين في الاكتشاف للمزيد من المعلومات حول هذه القضية، كما أوضحت الصحيفة بأن فحوصات الإثبات للنسب قد تتسع الى ان تشمل 4 أبناء وبنت واحدة مسجلين الان في الأحوال المدنية بمثابة أبناء لها، ولديهم الان هويات وطنية مسجلة بصورة رسمية، وستتحقق الجهات الأمنية إن كان أحدهم هو الطفل اليمني نسيم حبتور.
وتم الايضاح بان التحقيقات في قضية الخطف بدأت قبل مدة تزيد عن عشرة أشهر، وقبل وقت طويل من ظهورها في وسائل الإعلام والتي تم التداول لها بين الناس للقضية على وسائل التواصل الاجتماعي، جدير بالذكر بان الأشخاص الذين تم اختطافهم من قبل اختطافهم من قبل السيدة لازالوا الان على قيد الحياة في منزلها، وقد اشترط أحدهم على ذويه بان يتم التنازل عن جميع حقهم الخاص العودة اليهم.
حقيقة العثور على مختطف ثالث مع مختطفي الدمام
بحسب ما اوردته الاخبار في المملكة العربية السعودية فانه بالفعل تم العثور على مختطف ثالث، حيث اصبحت الى الان هذه القضية محيرة الى حد بعيد، فقد تبين ومن خلال التحقيقات بان الاطفال تم اختطفاهم لان يكونوا بمثابة ابناء للمرأة المختطفة لهم، حيث اكد الاخبار بان الطفل هو من جنسية يمنية واسمه نسيم، ومن ما زاد الحيرة لد الجهات المسؤولة هو الطريقة الذكية التي تم اختطاف الاطفال من خلالها، والتحفظ الكبير الذي جاء من خلالها، وعلى اثر ذلك طالب المواطنين ولا سيما ذوي الاطفال بان يتم تشديد العقاب على هذه المرأة.