خلال ما تم بثه من صدمة للجميع عن العثور على الطفلين اللذان اختطفا قبل عشرون عاما من احد المستشفيات فى الدمام والتعرف عليهما من قبل الشرطة السعودية وإرجاعهما الى والداهما، كانت هذه صدمة كبيرة أن يبتعد ولدان عن أهلهما مدة 20 عاما من البعد والحصرة على اختفائهما، إلا أن يشاء الله ومن خلال خطأ الخاطفة يعود الطفلان الشابان الان بعمر إل 20 عاما وال 24 عاما الى أحضان أمهما التى طالما حلمت على احتضانهما وتراهم يترعرعان ويزحفان الى حضنها، واليوم نتعرف على من هي مريم خاطفه الأطفال، وأين تعيش وما هي الظروف التى تعيش بها الان، وكيف تم اختطاف الطفلين من المستشفي.
معلومات عن مريم خاطفة الطفلين
مريم هي خاطفة الأطفال حيث أنها خطفة طفلين قبل حوالي عشرون عاما وبالأيام الفائتة تم العثور عليهما من خلال خطأ وقعت به هذه الخاطفة ولنتعرف أكثر علي الخاطفة فهي اسمها هي مريم “م ع” وتلقب باسم مرايم أم محمد، وهي تكن فى حي رقم 55 فى مدينة الدمام مع زوجها بعد أن انفصل عنها قبل عدد من السنوات بطريقة غير رسمية، وهي من عائلة سعودية يشهد باحترامها والخبر هذا تسبب بصدمة كبيرة جدا الى عائلتها وهم لا يعلمون ما اقترفته مريم.
كشف المرأة خاطفة الأطفال
بدأت قصة مرايم أو مريم أم محمد قبل عشرة شهور عندما ذهبت الى لاستخراج أوراق الهوية لولداها واستخراج شهادات الميلاد لموسي الخنيزي ومحمد العماري، هذا الامر جعل موظفي الجوازات يشكون بالمرأة وتم الاتصال والتواصل مع الجهات الرسمية، حيث أنها ادعت إنهما لقيطان من الشارع، فعملت الجهات المختصة على فحص الجينات الوراثية للاثنين وتم تطابق الجينات مع الشاب محمد العماري ووالدته ووالده، وتم تطابق جينات محمد العماري مع والدته بانتظار عودة والده لتطابق الامر معه، كما أن هناك أيضا تم اختبار مع عائلة نسيم حبتور للكشف لكن لم تتطابق العينات.
قصة خطف الأطفال و مستشفي الدمام
كشف الصحفي فيصل الحمراني أن المستشفي التابع فى دمام المختص بالولادة والتي تم اختطاف الطفلين منه قبل عشرون عاما قد تم هدمة فى نفس الوقت الذي تم كشف قصة الخاطفة فى الإعلام، والكثير اعتقدوا أن هناك سحر مرتبط بين الطفلين والمستشفي، ويقول الصحفي أن هذا السحر تم فكه عندما تم هدم المستشفي ليتم كشف المرأة خاطفة الأطفال وتم احتجازها، وقد أفرج عنها بكفالة من قبل عشرة شهور.
وكانت المرأة الخاطفة المسماة مريم قد خطفت محمد الغامدي بعد ولادته بساعات، حيث ذهبت الى أمه وقالت لها هل ارضع طفلك فقالت أمه نعم، وقالت لها الخاطفة أعطيني كفلك حتي اغسله من باقي الأوساخ على جسمه، وأخذت الطفل ولم ترجع ، ومع دخول الممرضة قالت لام محمد الغامدي أين طفلك فقالت أخذته مرآة لتغسله، وقامت الممرضة بإعلان إدارة المستشفي بذلك ومن حينها اختطف محمد العماري ولم يرجع إلا بعد عشرون عاما من الغياب والألم لعائلته وأمه.