حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاة والسلام للأنصار

كثيرا ما كان عن سيرة النبي صلوات الله عليه وسلم حيث عرف عن أخلاقة الكبيرة فى عهده، فكان يحب من حوله ومن يعرفهم، ومن يعرف رسولنا صلوات الله عليه وسلم سرعان ما يدخل الى قلبه الحب الى نبينا صلي الله عليه وسلم، وحتي حين هاجر الى المدينة سرعان ما اكتسب حب الناس من الأنصار.

وبادلوه الحب والكرم والنخوة وحمايته، وهذا ما جهل الرسول صلي الله عليه وسلم يكن لهم الحب ويذكر محاسنهم وأهميتهم فى نشر الدين الإسلامي وقوته بعد هجرته هو وأبي بكر الصديق رضي الله عنه، وهنا يمكن أن نذكر على ما جاء على لسان رسولنا من حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاة والسلام للأنصار.

هجرة الرسول من مكة الى المدينة المنورة

هجرة الرسول من مكة الى المدينة المنورة
هجرة الرسول من مكة الى المدينة المنورة

بعد أن اشتد سخط الكافرين على رسولنا الكريم وأصحابه، واتفاقهم على قتل رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم، واتفاقهم على قتله وهو نائم، اجتمع الكفار فى احد الليالي وذهبوا الى بيت رسول الله، ولكن الرسول كان يعلم بأنهم عازمون على قتله وفى هذه الليلة قرر الرسول الهجرة من مكة الى يثرب المدينة المنورة، وجهل علي ينام مكانه.

بعد ذهاب كفار قريش الى بيت النبي لقتله ووجدوا على نائم مكانه، قرروا ملاحقته والبحث عنه لقتله ولكن اختبأ رسولنا فى غار حراء مع أبو بكر الصديق، وبعد أن اطمئنوا على ذهاب الكفار تابعوا التوجه الى المدينة، وحين الوصول الى المدينة استقبلهم الناس فرحين بأنشودة طلع البدر علينا ومن حينها سموا بالأنصار لأنهم نصروا رسول الله وحموه من الكفار.

حديث عن محبه الرسول للأنصار

حديث عن محبه الرسول للأنصار
حديث عن محبه الرسول للأنصار

هناك الأحاديث الكثيرة التى تدل على حب النبي للأنصار حينما نصروه واتبعوا ديانة الإسلام ودخولهم في الدين الإسلامي ومن الأحاديث التي تبين ذلك.

  • حديث عن البراء- النبي صلى الله عليه وسلم قال عن الأنصار « لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق ».
  • حديث عن أَنَسٍ أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (آيَةُ الإيمانِ حبُّ الأَنْصارِ، وَآيةُ النِّفاقِ بغْضُ الأَنْصارِ).
  • حديث الْبَراء حيث ذكر قَالَ الرسول صلى الله عليه وسلم: “الأَنْصارُ لا يُحِبُّهُمْ إِلاَّ مُؤْمِنٌ، وَلا يُبْغِضُهُمْ إِلاّ مُنافِقٌ، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللهُ”..
  • وعن الرسول قال: “من أحب الأنصار أحبه الله ومن أبغض الأنصار أبغضه الله” فى صحيح الجامع 5953
  • وروى الترمذي عن رسول الله( لا يحب الأنصار إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق، من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله ) (صحيح الجامع 7629)
  • وعن رسول الله قال: “والذي نفسي بيده لا يحب الأنصار رجل حتى يلقى الله، إلا لقي الله وهو يحبه، ولا يبغض الأنصار رجل حتى يلقى الله إلا لقي الله وهو يبغضه”.

هذه الأحاديث عن نبينا صلوات الله عليه وسلم تبين القيمة الحقيقية لحب نبينا الى الأنصار فكيف لا حبهم وهم أول من ناصروا الرسول محمد وساندوه ضد كفار قريش فى مكة وحموه فى وقت الشدة على المسلمين، لذلك كان حبه كبير لهم.

Scroll to Top