دارت في الاونة الاخيرة العديد من العمليات العسكرية في العديد من المناطق في سوريا، وقد قامت قوات نظام الرئيس السوري بشار الاسد بشن العديد من الغارات التي قتل على اثرها الالاف من المواطنين الابرياء، فبالرغم من تواجد الملايين من المواطنين السعوديين في ادلب الان ان قوات بشار الاسد والتي تعمل بغطاء وسلاح روسي لم تحدث اي اعتبار لوجود المواطنين، ولكن جاء التدخل التركي في الشؤون السوري ولا سيما التدخل العسكري والذي جاء بقرار من الرئيس التركي رجب طيب ادروغان غريبا نوعها ما.
فيقول العديد من الخبراء السياسيين والعسكريين بان لا يوجد سبب منطقي يدعي من القوات التركية الدخول الى سوريا، وعلى اثر هذا التدخل قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بتقديم تهديدات واضحة الى تركيا والذي طلب منها الخروج في اسرع وقت من سوريا، فهل ستحدث حرب بين تركيا وروسيا في ادلب؟ وهل ستشهد ادلب حرباً ضروس في قادم الايام بين روسيا وتركيا؟، هذا هو السؤل الذي يتوجب على الكل العربي ان يتعرف على جابته خاصة ان المواطنين السوريين في ادلب اصبحوا في خطر شديد.
هل تستعد تركيا وروسيا للحرب في إدلب
في تصريح خطير من قبل زعيم الحرب التركي والي قال فيه بانه ان الاون بان تقوم القوات التركية بالدخول الى ادلب، وبهذا التصريح اصبحت الان سوريا امام حربا دامية والتي ستكون في خطر من كل الحروب والمعارك التي شهدتها، وذلك يعود الى اللهجة التي تحدث بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، حيث قال بان الحرب القادمة في ادلب لن تكون كأي حرب مضت، وقد تطول هذه الحرب جميع ارياف دلب والمتعارف عنها بانها ذات تعداد سكاني كبير ويقدر بالملايين، فالتحالف السوري الروسي بات واضحا للجميع حيث وقامت روسيا مؤخرا بمد نظام الرئيس بشار الاسد بالكثير من الاسلحة المتقدمة وخاصة الاسلحة الكيماوية القدرة على قتل مئات الالاف في اقل وقت ممكن.
هل يمكن ان تحدث حرب بين تركيا وروسيا في ادلب
تجدر الاشارة الى ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قد صرح مؤخرا بان السبب الرئيسي للتدخل في الشؤون السورية هو سعي القوات التركي للحفاظ على حدودها، والتي قد تعرضت الى العديد من الهجمات بحد تعبيره، وبذلك يمكن وفي قادم الايام ان تشهد ادلب حربا كبيرة وطاعنة بين الشيش الروسي والجيش التركي، ومن المتوقع وكالعادة بان يكون ضحيتها المواطنين السوريين في ادلب، ومن ما زاد من احتمالية وقع الحرب بنهم هو الاعتراف من قبل القوات الروسية بمسؤوليتها عن اغتيال الجنود الاتراك في ادلب، و هذا ما عزز من الاحتمالية لوقوع العرب الكبيرة بينهم والتي ستتخذ مكن ريف ادلب مسرحا لها.