قصة نسيم حبتور الطفل المخطوف

كان لليمن نصيب من عمليات الخطف التي قد حصلت في المملكة العربية السعودية وفي الدمام تحديدا، فقد كان الطفل اليمني نسيم حبتور احد ضحايا الاختطاف في الدمام على يد الخاطفة مريم، فقد قالت الجهات الامنية السعودية بانه الى حد الان لم يتم التعرف على تفاصيل قصة نسيم حبتور الطفل المخطوف، ولكن الاجهزة الامنية تعمل على قدما وساق للوصول ابلى راس الخطيط الذي يمكن ان يتم التعرف على حيثيات قصة نسيم حبتور الطفل المخطوف، فمن الهام ذكره بانه قد تم الاهتمام بهذه القضية بعدما قامت والدي الطفل المخطوف نسيم حبتور بالمناشدة للجهات الامنية وللكل السعودي للعثور على ابنهم نسيم.

تفاصيل قصة نسيم حبتور الطفل المخطوف

تفاصيل قصة نسيم حبتور الطفل المخطوف
تفاصيل قصة نسيم حبتور الطفل المخطوف

طوال السنوات الماضية لم يصل لوالد الطفل اليمني المخطوف نسيم حبتور أي خبر يطمئنه على فلذة كبده نسيم، ولا تعلم عائلته عنه أي شيء، فقد تحدث الأب والذي يكنى ب ابو نوري يسلم حبتور، لتواصل معه واصفا هذا الألم والذي يعانيه بعد الفقد لولده بأحد منتزهات المملكة العربية السعودية ومن أمام كورنيش الدمام تحديدا وبأثناء النزهة العائلية في يوم الخميس وبالسادس من جمادى الأولى بعام 1417 هجري، اذ كان اخر يوم شوهد فيه ابنه وهو يخرج في المواقف بالمنتزه مع رجل ذو بشرة سمراء وبرفقة زوجته ومن ثم اختفى باختفائهما الى هذا اليوم.

مناشدة والد الطفل المخطوف نسيم حبتور الطفل المخطوف

مناشدة والد الطفل المخطوف نسيم حبتور الطفل المخطوف
مناشدة والد الطفل المخطوف نسيم حبتور الطفل المخطوف

اضاف والد الطفل المخطوف نسيم حبتور وواصفا ابنه بالمخطوف وقال بأثناء الحديث” لقد تحدثت لعدة صحف وقنوات تلفزيونية، وقد أبلغت الجهات المختصة بذلك، وكما عممت صوره وجميع المواصفات على أقاربي، وكل من عرفت ومن لم أعرف، ولكن دون جدوى ولا يزال ابني لا يزال مفقودا وأنا لم أفقد الى الان الأمل في عودته.

ويضيف والد نسيم بأن ابنه عندما تم فقدانه لم يكن يخطو الخطوات، حيث كان حينها يبلغ من العمر بذلك الحين سنة وأربعة شهور، حيث انه قد كانت العائلة بنزهة بحرية واختفى ابنها من بأمام أنظار الوالدين قبيل أن يتلقفه الشاب الأسمر البشرة وبرفقته الامرأة ويغيب من وقتها عن عائلته الى يومنا هذا.

معلومات عن قصة نسيم حبتور الطفل المخطوف

معلومات عن قصة نسيم حبتور الطفل المخطوف
معلومات عن قصة نسيم حبتور الطفل المخطوف

تحكي والدة نسيم بان بعض المواقف الّتي قد عاشتها في البحث عن ابنها، حيث قالت بانه أكثر من شخص وامرأة تم القبض عليهم ويعترفون بالوجود لنسيم، و عندهم ولكنهم ينكرون لاعترافاتهم؛ وهذا مما جعل عائلة الطفل المخطوف نسيم حبتور في حيرة أكبر، وحزن كبير من فقدانه، وكما كشف والدة نسيم وبنبرة حزن بالغة بان ما أن يصلني لخبر المفقود إلا وأعتبره هو ابني نسيم، وآخرهم قد كانت ابتهال المطيري و التي أسميت بوقتا سابقا إحدى بناتي تيمن باسمها، في الموقف الذي يجسد التاخي بالدين والوطن والدم بيننا.

فكون التواجد لعلامة على الجسد للطفل نسيم حبتور، فقد تظهر الشامة السوداء بأسفل الفخذ الأيمن، وبالإضافة إلى الصورة التي توضح ملامحه، ومنم الجدير بالذكر بان والدة الطفل نسيم حبتور قد وجهت الجميع للتواصل لابنه النداء للعودة إلى أحضان عائلته وللمجتمع السعودي.

 

Scroll to Top