اصبحت قضية الخطف للأطفال هي القضية الاخطر والاكثر رعبا للمواطنين وللجهات الامنية في المملكة العربية السعودية، حيث تم اختطاف العشرات من الأطفال وما زالت عمليات الخطف مستمرة الى يومنا هذا، ومنها ما تم اكتشافه ومنها ما زال مجهول ولم يتم الكشف عنه من قبل الجهات الامنية، وها هي اليوم تعود قصة الفتاة المخطوفة ابتهال المطيري الى اذهان المواطنين من جديد، وذلك بعدما طالبت والدة الطفلة ابتهال المطيري باعادة طفلتها والبحث عنها لدى خطافة الدمام مريم، مما شكل الحالة الكبيرة من التساؤل عن قصة الفتاة المخطوفة ابتهال المطيري وعن علاقة خاطفة الدمام مريم بعملية الاختطاف.
ما هي قصة الفتاة المخطوفة ابتهال المطيري الحقيقية
تعتبر قصة الفتاة المخطوفة ابتهال المطيري من القص التي لاقت الاهتمام الكبير من قبل المواطنين السعوديين والجهات الامنية في المملكة، وهذا قد كان قبل عشرة سنوات وفي حين اختفاء الطفلة ابتهال المطيري حينها، ومن اهم مجريات قصة الفتاة المخطوفة ابتهال المطيري حين خروج الطفلة الى بيت جدتها وبرفقة احد اخوتها، ولكن سرعان ما اختفت الطفلة ابتها المطيري عن الأنظار، وهذا ما دفع والديها الى البحث عنه بالمحافظة التي تعبد عن العاصمة السعودية 200كم تقريبا، ولكن قد باءت حينها جميع المحاولات للبحث بالفشل، ومن الهام ذكره بان الطفلة المخطوفة ابتهال المطيري تبلغ من العمر الان 13 عاما، وذلك يؤكد بانها كان عمرها ثلاثة سنوات باثناء اختطافها.
تفاصيل قصة الفتاة المخطوفة ابتهال المطيري
من اهم تفاصيل الحادثة عن الاختفاء لطفلة في عمر ثلاثة سنوات بحي البادية في محافظة حائل، ولكن بعد عدة أيام من عمليات البحث المكثفة لرجال الامن قد تمكنوا من العثور على الطفل جثة هامدة ومتحللة في الصحراء وملقاه قرب قرية النقبين 20ل كلم في شمال حائل، ولكن وبالمزامنة اتضح بان الاختطاف لأطفال اخرين ومن نفس المدينة من على يد الشباب والذي كان يغتصبهم بالقوة ومن ثم الترك لهم بحد وصف المتهم والذي تمكنت شرطة حائل من الالقاء للقبض عليه والذي يعد الخاطف للأطفال بعد كل التحريات والتكثيف والمراقبة لبعض الشوارع والأحياء بمدينة حائل.
بحسب ما قالته الجهات الامنية فانه وفي يوم الاثنين 21/12/1430 هـ تم التنفيذ لحكم القتل والصلب بحق خاطف الأطفال الخمسة بحائل “محمد ابن بشير ابن سعود الشمري “.