سارع العديد من المواطنين للبحث عن افضل انواع الكمامات والتي تعد من اول الإجراءات الوقائية التي ينصح بها الاطباء، ولكن هل الكمامة تحمي من كورونا؟، هذا هو السؤال الذي يتبادر الى اذهان العديد من المواطنين والذين اصبحوا يتخوفون وبشكل كبير من فيروس كورونا القاتل، فقد تسبب فيروس كورونا بوفاة الالاف من الاشخاص في الصين وقد وصل الى الشرق الاوسط مؤخرا مودي بحياة اكثر من سبعون مواطنا ايرانيا، ومجتاح كلا من الكويت والامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية مؤخرا، ولذلك حريا بالكل العربي التعرف على الكمامات والطريقة المثلى لارتدائها.
الكمامة هل تحمي من كورونا
الكمامة من الاجراءات الوقائية التي يمكن لها ان تحمي من الاصابة بفيروس كورونا، وهذا ما دفع الملايين من المواطنين في الصين الى ارتداءها، حيث عانت الصين في الآونة الاخيرة من شُح الكمامات وذلك بسبب احتكار بعض المواطنين لأعداد كبيرة من الكمامات، مؤكدا ذلك بان الكمامة قد تحمي من الاصابة بالفيروس، كما قامت بعض الشركات العالمية بصنع انواع جيدة من الكمامات والتي تم صنعها خصيصا لمقاومة فيروس كورونا، فبالرغم من ارتفاع سعرها الا ان الاقبال عليها كبير جدا، وقد قد جاءت التوصيات من قبل الأطباء بضرورة ارتداء الكمامة وعلى مدار الساعة خاصة في الامكان العامة.
طريقة ارتداء الكمامة للوقاية من كورونا
- يجب التخلص من الكمامة بالشكل الصحيح، وذلك عن طريق الإلقاء لها في القمامة.
- الغسل لليدين جيدا بالماء وبالصابون بعد خلعها.
- الاستخدام الشخصي للكمامة، والتجنب لاستخدام الكمامة من قبل أي شخص غيرك.
- التجديد للكمامة مرة في كل يوم أو أكثر وبحسب الاستعمال.
- الارتداء للكمامة بالشكل الصحيح، وذلك وفا للطريقة المخصصة بها.
- اختيار نوعا جيدا من الكمامات، والتأكد من السلامة قبل الارتداء لها.
- العدم الخلط بين اجراء الكمامة الملامس للوجه.
هل الشماغ يحمي من كورونا
لقد حذرت الدراسة والتي اجرت مؤخرا من الاستخدام للأقنعة القماشية، حيث قالت بان تجميع القناع للرطوبة والإعادة لاستخدام الأقنعة القماشية والضعف لتصفية الهواء، وهذا ما قد تؤدي إلى الزيادة لخطر الإصابة بالعدوى، وكون الشماغ يختلف عن القناع ، وهناك عدة مخاوف من أن يكون لف الشماغ حول الوجه غير قادرا على الحماية للشخص أو من حوله، وذلك لان الشماغ لا يوفر العزل المحكم للوجه، وليس مصمم للتصفية للهواء، وكما يقوم الشماغ أيضا بامتصاص الرطوبة ويوفر البيئة خصبة للجراثيم، وهذا مما يزيد خطر المرض لدى الشخص والذي قد يود في نهاية المطاف لاصابته.