معلومات عن صلاة الحاجة وعدد ركعاتها

قامت دائرة البحوث الاسلامية بتقديم اهم المعلومات عن صلاة الحاجة وعدد ركعاتها، والتي تعتبر من الصلاوات التي يمكن للمؤمن ايتاءها في حال ان كان يمر بأقواتً عصيبة، حيث تعبر هذه الصلاة من الصلاوات والتهجدات التي كان يقوم بها الصحابة والائمة، وكما هو متعارف على الصلاوات وخاصة النوافل بانها لها شروط وقيود واوقات حريا بالمؤمن الالتزام ، وهذا بغية التوفيق والقبول من الله سبحانه وتعالى، وكما اوضت دائرة البحوث الاسلامية بانه في حال ان تم الالتزام بالشروط للصلاة والطريقة الصحيحة فان الدعاء سيقبله الله، وذلك كنونه من الصلاوات التي تم اتباعها من قبل الصحابة والصالحين.

طريقة صلاة الحاجة

طريقة صلاة الحاجة
طريقة صلاة الحاجة

بحسب ما اورده العلماء فان صلاة الحاجة تصلى بالأداء لركعتين وبتسليمةٍ واحدة، ثومن م التوجه إلى الله سبحانه تعالى ومن ثم الثناء عليه، والصلاة على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ومن ثم يسأل عن حاجته من ربه عز وجل، وفيما جاء بالحديث قول النبي محمد عليه السلام: (من توضأ وأسبغ الوضوء ومن ثم صلى ركعتين بتمامهما قد أعطاه الله ما سأل معجلا وحتى مؤخرا).

اراء العلماء في صلاة الحاجة

اراء العلماء في صلاة الحاجة
اراء العلماء في صلاة الحاجة

تعدد الآراء في صلاة الحاجة، والتي قد جاءت بعدة طرق في نظر العلماء، ولكن في النهاية اتفق الجميع على وجوبها:

  • الرأي الأول: قال فيه المالكية – الحنابلة – الشافعية بان صلاة الحاجة ركعتان.
  • الرأي الثاني: بانها تؤدى صلاة الحاجة بأربع ركعات.
  • الرأي الثالث: قال فيها الغزالي بان صلاة للحاجة اثنتا عشرة ركعة.

دعاء صلاة الحاجة

دعاء صلاة الحاجة
دعاء صلاة الحاجة
  •  (اللَّهمَّ انا نسالك ان آتِنا في الدُّنيا حالَسنةً وفي الآخرةِ الحَسنةً وقِنا من عذابَ النَّارِ).
  •  (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ يارب وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ الحبيب محمَّدٍ نبيِّ الرَّحمةِ، وإنِّي توجَّهتُ بِكَ إليك يربِّي في حاجَتي هذِهِ لتقضى لامري، اللَّهمَّ فشفِّعهُ فيَّ)،[١١] فالعبد هنا يطلب ويسأل الله سبحانه وتعالى- بالشفاعة من النبي صلّى الله عليه وسلّم ووسيلته، والمتصف بالرحمة أن يقضي الله حاجته، وأي أن تكون الشفاعة من النبي سبب للعبد في التحقيق لحاجته.
  • [١٣] (لا إلهَ إلَّا انت الحَليمُ الكريمُ، سُبحانَ اللهِ ربِّنا ورب العَرشِ العظيمِ، الحمدُ للهِ لك ربِّ العالمينَ، واني أسألُكَ موجِباتِ رَحمتِك*، ومن عزائمَ مَغفرتِكَ*، ومن الغَنيمةَ* مِن كلِّ بِرٍّ، ومن السَّلامةَ* ومِن كلِّ إثمٍ لا تدَعْ لنا  ذَنبًا إلَّا غفرتَه ولا همًّا و إلَّا فَرجتَه*، ولا حاجةً هيَ لكَ الرضًا إلَّا قضيتَها يا من انت أَرحمَ الرَّاحِمينَ).

من خلال الدعاء يمكن لنا ان نقف على التوفيق من الله سبحانه وتعالي، ولذلك اوصانا النبي محمد عليه الصلاة والسلام بالطلب من الله القبول للحاجات من خلال الدعاء، والذي اكد عليه السلام بان باب القبول مفتوح للمؤمن في حال ان كان متيقن من الاجابة من الله عز وجل، والذ لا يرد اي داعٍ.

 

 

 

Scroll to Top