قصة الحمامة المطوقة مختصرة

كانت ومازالت قصة الحمامة المطوقة من اكثر القصص التي تحمل في طياتها العبر والمواعظ للعالم ككل، فقد عبر الكاتب للقصة والتي تم سردها بشكل متسلسل يسهل على القارئ الفهم للقصة باقل وقت والاقتباس والانتفاع من العبر فيها، قد عبر عن عالمنا العربي المعاصر، فمع شُح التعاون بيننا ساءت احوالنا، وكانت قصة الحمامة المطوقة هي نموذج تعاوني يؤتي ثماره لمجرد التعاون.

ما هي قصة الحمامة المطوقة محتصرة

ما هي قصة الحمامة المطوقة محتصرة
ما هي قصة الحمامة المطوقة محتصرة

كانت حدثت في قديم الزمان قصة الحمامة المطوقة، والتي كان يعيش حينها غراب آمن مطمئن في الوكر الخاص به، وكانت حينها الأيام تمر على هذا الغراب وبالسكينة والهدوء، وكان هذا الغراب يمرح ويعيش في نعيم حتى ان جاءه أحد الصيادين وإلى منطقته وقال الغراب: يا إلهي، ما السبب الذي أتى بالصياد، كنت قد ظننت أنني سأعيش في أمان، ولكن ربما كان للصياد مهمة، وسيقوم بها ومن ثم سيذهب، وقد كان هذا الصياد يرمي الشباك لصيده على الأرض، ومن ثم ينثر الحب حولها لكي تأتي الطيور إلى هذه الشبكة، ولكن قد كان الصياد يختبئ بخلف الأشجار لكي لا تراه هذه الطيور، وقال الغراب بنفسه: يا له من صيادا ماكرا وغادر.

وبأثناء كل هذا، مرت الحمامة المطوقة، والتي يلتف حول عنقها ما لون جميل يشبه الطوق، حيث كان مع الحمامة المطوقة العديد من الحمام الذي كان  في رحلتها للبحث عن الرزق، ولكن قد وجدت الحمامات الحب والذي نثره الصياد على الأرض، وعلى اثر ذلك فرحت الحمامات وقد هبطت لأكل الحب، ولكن وبشكل مفاجئ انغلقت الشبكة على جميع الحمامات وبما فيها الحمامة المطوقة، وما كان من الغراب إلا أنه أغمض عينية من المنظر ومن فظاعته، وبالوقت ذاته فرح الصياد الفرح الكبير وبهذا الصيد الثمين، ولكن الغراب قد تعجب من هذا المنظر المخيف.

وبشكل مفاجئ ايضا طلبت هذه الحمامة المطوقة من السرب أن يطير وبدفعة واحدة، حيث ارتفعت الشبكة مع الحمامات، و رأى الصياد هذا المنظر وقام بالركض باتجاه الشبكة لعله يستطيع الإيقاف لطيران الحمامات مع هذه الشبكة، والذي بنفسه الغراب ساخرا منه حينها: كم أنت غبي أيها الصياد، فلم تتم فرحتك بهذا الصيد، وقد تحمس الغراب بشكل كبير كي يتعرف مصير هذه الحمامات والتي طارت مع الشبكة، وهل إن كانت ستنجو من الصيد أم لا، وقد أخذ هذا الغراب يراقبها من بعيد، وأخذت الحمامة المطوقة تطلب من الحمامات أن تهبط على منطقة يوجد فيها الكثير من البيوت، وذلك كي وهي تتوارى عن عيون الصياد والذي لا يستطيع الإمساك بها الان.

وكما هبط سرب الحمام في مكان بعيد، والذي ابتعد بشكل كبير عن الصياد، وقد اصيب هذا الصياد بالحزن الكبير وقام يندب حظه على اثر ذلك، وأما الغراب فقد أُعجب لكل فعله السرب، والذي شعر بانه يشاهد فيلم رائع حينها، وأما الحمامات والتي كانت عالقة في شباك الصياد، وفقد أتى إليها شخصا ما وأخذ بفك عقدة الشبكة، وقالت له الحمامة المطوقة: خلص الحمامات قبلي، وهذا ما قد حدث فعلا، وتحررت جميع الحمامات من تلك الشبكة، ومن قصة الحمامة المطوقة الحكمة العظيمة وهي أن التعاون من بين الحمامات التي أنقذها من بين أيدي الصياد، وجعلها تطير بدفعةً واحدة وتهرب منه وتنجو من هذا الصياد.

 

 

 

Scroll to Top