أثارت قصة مريم البلوشي المعتقلة الإماراتية الرأي العالمي من خلال اعتقالها لدي السلطات الإماراتية وكانت هناك الكثير من الأحداث التى رافق اعتقالها منذ العام 2015 ولغاية الان، حيث هناك الكثير من القصص التى قيلت عن المعتقلة مريم البلوشي، وعن وضعها الصعب فى الاعتقال وهناك الكثير مما رأته بسبب الاعتقال لها، والكثير يغردون من حين لآخر عن قضية مريم البلوشي.
مريم البلوشي التى اعتقلت من قبل السلطات الإماراتية بسبب علاقتها بالإرهاب كما تدعي السلطات الإماراتية، وهنا سوف نتعرف على من هي مريم البلوشي المعتقلة الإماراتية ونتعرف على ما حصل لها هذه الأيام من سوء على حالتها وما حدث لها لتصبح قضيتها محل جدل مرة أخري على مواقع التواصل الاجتماعي فى الوقت الحالي.
قصة المعتقلة الإماراتية مريم البلوشي
مريم البلوشي هي مواطنة إماراتية تم اعتقالها فى العام 2015 ولغاية الان هي معتقلة لدي السلطات الإماراتية، وتم اعتقالها من قبل جهاز الأمن على خلفية تبرعها لعائلة سعودية بمبالغ مالية واعتبرت السلطات الإماراتية أن مريم البلوشي تدعم الإرهاب من خلال تبرعها للعائلة السعودية، وتم الحكم عليها بالحبس لمدة سبعة سنوات وهذا تحب القانون الاتحادي رقم 7 من سنة 2014، والتي يختص بالجرائم الإرهابية وفق ما قاله المركز الدولي للعدالة.
مريم البلوشي تحاول الانتحار
ومن جراء ما لاقته مريم البلوشي فى الاعتقال فى الإمارات فقد تدهورت حالتها النفسية من جراء التعذيب كما بين سابقا وأنها تهدد باستمرار من خلال التوقيع على أفعال لم تقم بارتكابها، ومع التدهور الكبير فى حالتها الصحية والنفسية أقدمت مريم البلوشي على الانتحار وكان ذلك من خلال قطع شريان يدها، وكان ذلك كما يشاع بعد تلفيق قضية جديدة لمريم البلوشي ورفضها تسجيل اعترافات لتبث على القنوات الرسمية، ويذكر انه تم نقل مريم البلوشي الى زنزانة انفرادية فى احد سجون الوثبة بمنتصف شهر فبراير 2025.
تسريب فيديو مسجل لمريم البلوشي
قامت مريم البلوشي قبل فترة من تسريب فيديو لها وهي معتقلة تشرح ظروف اعتقالها وما لاقته خلال الاعتقال من تهديد وتعذيب جسدي ونفسي وان التحقيق معها استمر لمدة 3 شهور واجبر على التوقيع الى اعترافات تحت الضرب والضغط، وتحدثت خلال الفيديو عن الأوضاع السيئة التى تعيشها وتم تقييد يداها وقدماها لمدة ثلاث شهور متواصلة وتم منع عائلتها ومحاميها من زيارتها وتم التحقيق معها رغم إرهاقها ومرضها داخل الزنزانة.
وتقول أنها عرضت على المحكمة الإماراتية مرتين فى أكتوبر من العام 2025 و 2025 وان محاميها الخاص قام بنفي كل التهم الموجه لها لعدم توفر الأدلة وان الأقوال تم انتزاعها بالضغط والتعذيب وأجبرت على الاعتراف بدون اى أدله وان كل ما جاء غير صحيح وان كل الأمور التى وجدوها غير كافية لاعتقال مريم البلوشي وأنها لاقت الكثير من التعذيب ويجب التحقيق فى ذلك.