بالرغم من الاتفاقات التي تم ابرامها بين امريكا والصين، الا ان السباق الاقتصادي والحرب الدائرة بين البلدين مازالت مستمرة، وقد جاءت هذه الحرب بعدما ظهرت الصين كقوى اقتصادية عظمى في العقد الاخير، حيث اظهرت من خلال السباق التكنلوجي والصناعي التي تقدمه للعالم بانها قوى ستكون هي الاعظم في الاعوام القادمة، وذلك ما دفع امريكا الى محاولة ايقاع الصين في العديد من المشكلات التي تهدف من خلالها الولايات المتحدة الامريكية اضعاف الاقتصاد الصيني، والذي يعتبر الان هو الاقتصاد الاول عالميا، ومما زاد من وتيرة الاحداث بين أمريكا والصين في الاشهر الاخيرة هو محاولة الصين الاستغناء عن استخدام الدولار الامريكي في التجارة، وهذا ما لا تقبل به امريكا كونه سيؤثر بشكل كبير على سعر الدولار عالميا.
سبب الحرب الاقتصادية بين امريكا والصين
تسعى الولايات المتحدة الامريكية و بقيادة الرئيس الامريكي دونالد ترامب الى الهيمنة الاقتصادية العالمية، والتي تسعى أمريكا لان تكون هي اولى خطوات الهيمنة الاقتصادية العالمية هي اضعاف الصين والتي تعد اليوم هي المنافس الاكبر لأمريكا وفي جميع المجالات وخاصة المجال الصناعي، فقد استطاعت الصين الاعتماد ذاتيا صناعيا وزراعيا وتكنولوجيا من خلال الخطة التي وضعتها الصين لعام 2025، فوصلت الصين الان الى ذروة الاقتصاد ويقدر الخبراء الاقتصاديين بان تصل الصين في السنوات القدامة الى الهيمنة العالمية في الاقتصاد وستتخطى الولايات المتحدة الامريكية بمراحل.
هل نشر الجيش الامريكي فيروس كورونا في الصين
بشكل رسمي قامت الحكومة الصينية بتصويب اصابع الاتهام للولايات المتحدة الامريكية وللجيش الامريكي بانها هي من قامت بنشر فيروس كورونا في الصين بهدف النيل من الصين وقوتها الاقتصادية، حيث تعبر الان الصين ضعيفة اقتصاديا مقارنة بالأشهر الماضية، فدق قام الالاف من المستثمرين في الصين بانهاء اعمالهم بسبب انتشار الفيروس.
وهذا ما تبين من خلال التقرير التي قامت صحيفة رويترز بإعداده حو الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها الصين بسبب الفيروس، حيث بلغت الخسائر الى من ترليون دولا امريكي، وذلك كون الاستيراد من الصين متوقف تماما، ومن الجدير بالذكر بان الصين هي الان بؤرة انتشار الفيروس وقد انتشر الفيروس منها بسبب البضائع التي انتقلت منها الى العالم والذي يعتمد عليها بشكل كبير.
هل سيعود اقتصاد الصين الى قوته بعد القضاء على فيروس كورونا
في حقيقة الامر تعتبر الصين قوى عظمى لا يمكن الاستهانة بها، فبالرغم من تضرر الاقتصاد الصيني بشكل ملاحظ الا ان الخبراء الاقتصاديين سيعملون على اعادة الاقتصاد الصيني الى الواجهة، وذلك بعدما احتلها لمدة عقد تقريبا، وكما قال بعض المحللين بان الصين هي من افتعلت هذا الفيروس ليكون هو السبب الرئيسي لإجلاء المستثمرين الاجانب في الصين، ففي حال ان صحت التوقعات فستكون الصين قد خدعت العالم، حيث تقوم الإحصائية الاقتصادية بان نسبة 40% من المستثمرين في الصين هم اجانب، ولذلك قد عملت الصين على افتعال الفيروس.