يبدو ان فيروس كورونا قد قام بتذكير الناس بيوم القيامة، وجعلهم يتعظون منه ويدركون بان الساعة قريبة ولا مفر منها، حيث اوصانا النبي محمد بالعديد من الوصايا التي هدف من خلالها تمسك المسلمين بحل الله سبحانه وتعالى، وكما اظهر لنا عليه السلام بان علامات الساعة كثير وفي حال انقضاءها فسيكون حينها يوم القيامة قد ان، وكما جاء احاديث نبوية عن اقتراب الساعة جميعها معبرة عن مدى عظم هذا اليوم ومدى هولته التي سيظهر فيها المومن من الكافر.
حديث نبوي عن اقتراب الساعة
- قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( إنّ الساعة لا تقوم الى حين تكون عشر آيات : الدخان – الدجال – الدابة – طلوع الشمس من المغرب و ثلاثة خسوف: وخسف بالمشرق – خسف بالمغرب – خسف بجزيرة العرب – نزول عيسى – فتح يأجوج – مأجوج – نار تخرج من القعر بعدن تسوق الناس إلى المحشر والتي تبيت معهم حيث باتوا و تقيل معهم حيث قالوا) . لقد رواه الإمام مسلم
- قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تقوم الساعة الى حتى يكثر المال فيكم فيفيض حتّى يهم لرب المال من يقبله منه صدقه ، ويدعى الرجل اليه فيقول : لا أرب لي فيه). قد رواه البخاري عن أنس ابن مالك قال : (ذكر في الزمن رسول الله عليه السلام خسف قبل المشرق وقال رجل: يا رسول الله يخسف الارض فيها المسلمون؟ وقال: نعم إذا كان هنا أكثر لأهلها الخبث) . رواه الطبراني بالصغير والأوسط وبرجاله رجال الصحيح.
- قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة الى في حين يبعث الدجالون الكذابون القريب من الثلاثين كلهم يزعم بأنه رسول الله) . رواه مسلم.
حديث شريف عن اقتراب الساعة
- عن أبي هريرة رضوان الله عليه قال : (قال نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا قمت باضاعة الأمانة فانتظر الساعة ،و قال : كيف إضاعتها يا نبي الله ؟ قال إذا تم اسناد الأمر إلى غير أهله ف هنا انتظر الساعة ). رواه البخاري.
- قال النبي محمد صلى الله عليه و سلم : (يكون بآخر هذه الأمة الخسف و المسخ و القذف قيل : يا رسول الله ! أنهلك و من فينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا قد ظهر الخبث) . رواه الترمذي و قد صححه الألباني
- عن أبي هريرة أن الرسول عليه السلام قال : ( لا تقوم الساعة الى ان تخرج نار من الأرض في الحجاز وتضيء الأعناق بالإبل ببصرى). رواه البخاري.
عبر هذه الاحاديث يمكن للمؤمن الان يتعرف على علامات الساعة ومدى هولة هذا اليوم العظيم، فحينه سياتي كلا منا بكتابه لن ينفع حينها مالا ولا ولد، وستضع كل حملا حملها، وسنلاقي حسبانا وجزاءنا من الله عز وجل.