شرح حديث على أنقاب المدينة ملائكة

ورد في الاحاديث النبوية الشريفة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام الكثير من العبر والمواعظ، وكذلك الاحداث التي ستدور على الارض ولا سيما في المملكة العربية السعودة، ومن اهم هذه الاحداث والتي نعيش واقعها الان هو ” على أنقاب المدينة ملائكة “، فقد قصد هنا النبي عليه السلام الكثير من المقاصد واراد ان يتعظ الناس من هذا القول لعلهم يكفوا عن ما يقومون به، فكون النبي محمد عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى، فهذا يؤكد بان شرح حديث على أنقاب المدينة ملائكة سيكون فيه الكثير من العبر التي يجب علينا ان نتعرف من خلالها على كم المعاصي التي يقوم بها الناس الان في السعودي وبباقي بقاع الارض.

تفسير حديث على أنقاب المدينة ملائكة

تفسير حديث على أنقاب المدينة ملائكة
تفسير حديث على أنقاب المدينة ملائكة

لقد قال أبو عمر : الأنقاب والطرق والفجاج ، والواحد فمنها نقب ، ومن ذلك قول الله سبحانه وتعالى ” فنقبوا في البلاد هل من محيص ” وجاء التفسير لهذا هو ان اجعلوا فيها طرقا ومسالك، وفي هذا الحديث الفضل الكبير للمدينة، و أنه لا يدخلها ابدا الدجال وهو رأس الفتنة، وكما روي عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم  بأن الدجال لا يدخل كلا من مكة ولا المدينة .

روى سعيد بن نصر وبن سفيان قالا : قال حدثني قاسم ابن أصبغ قال : لقد حدثني جعفر ابن محمد الصائغ قال : لقد حدثني محمد ابن سابق قال : حدثني إبراهيم ابن طهمان ، عن ابو الزبير، عن جابر ابن عبد الله قال : قال نبي الله – صلى الله عليه وسلم – : ” سيخرج الدجال في الخفقة من الدين ، والإدبار من العلم ، له الأربعون ليلة ويسيحها في الأرض، اليوم منها مثل السنة، واليوم منها كالشهر، واليوم منها مثل الجمعة، ومن ثم سائر الايام كأيامكم هذه، وله حمارا يركبه وعرض ما بين أذنيه أربعون ذراع، وسيقول للناس : أنا ربكم . وهو الأعور ، وإن ربكم ليس بالأعور، مكتوب بين عينيه بانه كافر/ وسيقرؤه كل مؤمنا كاتب وغير كاتب ، يرد كل ماءً ومنهل ، إلا المدينة وبمكة حرمهما الله عليه الى يوم الدين، وقامت الملائكة بان أبوابها وذكر هذا الحديث بطوله.

Scroll to Top