هل ايطاليا دولة غنية

بسبب الركود والحالة التي تمر بها ايطاليا الان اصبح التعرف على اقتصاد دولة ايطاليا الان يشكل الاهمية الكبيرة للكثير من المهتمين بالشؤون الدولية والايطالية، ولذلك اصبح التساؤل اليوم بهل ايطاليا دولة غنية، والذي يعتبر الان في مهب الريح بحسب توقعه بعض الخبراء الاقتصاديين ففي ظل ما تمر به الان ايطاليا وبسبب الارتفاع في عدد الشركات التي اغلقت بفعل انتشار فيروس كورونا، اصبحت الان ايطاليا في حالة يرثى لها، وجاء ذلك بعدما كانت ايطاليا من اهم واكثر الدول ازدهارا.

معلومات عن اقتصاد ايطاليا

معلومات عن اقتصاد ايطاليا
معلومات عن اقتصاد ايطاليا

تحتل الان إيطاليا مكانة كبيرة وهامة في التاريخ العالم والتطور للحضارة الإنسانية، فمنذ نحو 2 ، 500 عام كانت دولة إيطاليا هي مركز الإمبراطورية الرومانية، حيث دام حكمها الى مئات السنين وقد سيطرت على كل البحر المتوسط وعلى وعدة مناطق أخرى بالعالم، ومنذ نحو 700 عام و خلال عصر النهضة قد عاش ونشط بإيطاليا الكثير من المثقفين والفنانين، و الذين اشتهروا بالعالم بمجالات الأدب والرسم وكذلك النحت والهندسة.

ومن ابرزهم ليوناردو ديفينشي والشهير ميخائيل أنجلو، و كما مرت بعدة فترات صعبة، وعلى اثرها عانى سكانها وخاصة السكان في الجنوب، ومن شدة الفقر هاجر قسم كبير منهم إلى عدة دول أخرى، وذلك سعيا منهم لتحسين المستوى الحياتي لهم وخلال القران الاخير تكورت ايطاليا بشكل كبير لتصبح اليوم من اكثر الدول غناءا.

الطاقة والموارد الطبيعية في ايطاليا

الطاقة والموارد الطبيعية في ايطاليا
الطاقة والموارد الطبيعية في ايطاليا

تعتمد إيطاليا و بشكل كبير على توفير حاجاتها من الطاقة الطبيعية، حيث تزودها كل من ليبيا وايضا إيران بأكثر من ما تحتاج إليه من النفط، و أما الطاقة الكهرومائية فهنا تشكل ربع الاستهلاك للبلاد من الكهرباء، والتي تولد في الشمال فقط، اذ يوجد في إيطاليا الرواسب المعدنية القليلة  ولهذا تعتمد إيطاليا بشكل كبير على المعادن المستوردة من خارج ايطاليا، وكما وتوجد الكثير المعادن في إيطاليا في جزيرتي كلا من صقلية وسردينيا وبالمناطق تسكاني – لومبارديا – بيدمونت، والتي وتستخرج إيطاليا الكميات كبيرة من الرخام والجرانيت المتواجد في الجنوب.

الصناعة في ايطاليا

الصناعة في ايطاليا
الصناعة في ايطاليا

تتميز الصناعة الإيطالية بانها تسد النقص الكبير والحاصل في القطاع الزراعي، حيث تعمل أعداد كبيرة من الأيدي العاملة، وإذا كان القطاع لم يستطع لأن يستوعب إلا نحو عدد 31.5% (1996) من المجموع للأيدي العاملة الإيطالية، ويرجع ذلك بسبب التعدد للمعوقات والأحوال الصعبة والتي رافقت هذا القطاع منذ النشأة وحتى اليوم، ويذكر انه لا يتوافر في ايطاليا إلا القليل من المواد الأساسية المستخدمة في الصناعة ، وبالإضافة إلى هذا فإن المتوفر منها ينتشر على الأقاليم المتباعدة مقابل النقص، ولكن استطاعت الخبرة الإيطالية ومنذ زمن بعيد التوليد للطاقة من شلالات البحار والانهار الساقطة من جبال محدثا ناشطا كبيرا في الاقتصاد.

في حال ان بقيت ايطاليا بهذه الحالة ولمدة تصل لشهر من هذه الآونة فيان ايطاليا ستعاني من الركود والحالة الاقتصادية السيئة لمدة قد تصل لنصف قرن، وذلك كون المئات من الشركات قد اوقفت اعماليها بشكل فعلي في ايطاليا محدثا انهيارا كبير في الاقتصاد الايطالي.

Scroll to Top