تداول النشطاء في هذا اليوم قصة السلعوه والتي تعد اليوم هي القصة الابرز في ظل التداول الكبر لعدة روايات عن هذه القصة والقضية التي لطالما ارعبت السكان في المملكة العربية السعودية وفي ينبع تحديدا، فقد دارت الكثير من الاحداث المخيفة على مر الزمان، ومنها ما كان حقيقي وما ما كان اسطوري ولا صحة له.
وعلى اثر ذلك طالب المواطنين في المملكة العربية السعودية بالتعرف على حقيقة وتفاصيل قصة السعلوه اكلة لحوم البشر، وذلك كونها قد عادت الى الاذهان بسبب ظهور مخلوق غريب في جنوب السعودية.
حقيقة قصة السلعوه اكلة لحوم البشر
روى احد المواطنين في محافظة ينبع قصة السعلوه اكلة لحوم البشر وقال بانها قصة حقيقية، فقد دارات هذه القصة في المحافظة وفي الجنوب الشرقي من المنطقة، وقد احدث قصة السعلوه اكلة لحوم البشر حالة تخوف كبيرة من قبل المواطنين في المحافظة مما تسبب في تهجير العديد منن العائلات الى مناطق بعيدة عن السلعوة، محدثة بذلك التكاتف الكبير بين القبائل السعودية لكي يتم القبض او القضاء على هذه السلعوة.
تفاصيل قصة السعلوه اكلة لحوم البشر
مما تم ذكره حول قصة السعلوه اكلة لحوم البشر فان السلعوة او السعلية كما يطلق عليها البعض، هي سيدة سعودية كبيرة في السن كانت تقوم بخطف الاطفال الصغار وتقوم باكل لحمهم، وغير ابهة الى ما سيحدث معها على اثر هذه الفعلة، يذكر بان هذه السيدة كانت بشعة المظهر وذات شعر طويل ولباس متسخ وممزق وذات رائحة كريهة، مشكلة الخوف الكبير لكل من راها، وقد قامت القبائل حينها الى التجمع لايجاد حل جذري لهذه السلعوة وقد قاموا بتخصيص قطعة ارض ومزروعة بالمئات من الاشجار للشخص الذي سيتمكن من القاء القبض على السلعوه.
وكان حينها يوجد شاب اسمه حسين فقير الحال ولكنه شجاع الى حد كبير، حيث قال حسين بانه سيقتل هذه السلعوة ولكن مقابل الموافقة على زواجه من فتاة كان يحبها ومقابل قطعة الارض ايضا، ووافقت القبائل على طلب حسين والذي قام بالفعل بالقضاء على السلعوة بعدما اختبأ لها لمدة طويلة، ومن ثم انقض عليها وقتلها.
يستفاد من هذه القصة الكثير من العبر والفوائد، واهمها بانه مهما كان العدو خطير الا ان الشجاعة تغلبها، ايضا يستفاد من قصة السعلوه اكلة لحوم البشر ان الاطفال في غير مأمن في حال ان لم يتم المراقبة لها، فقد ظهر من خلال قصة السعلوه اكلة لحوم البشر ان انها كانت تتربص بالأطفال الذين كانوا يلعبون بمفردهم وبدون اي مراقبة او حتى وجود لذويهم بالقرب منهم.