تواجد في التاريخ الكثير من الكتب التي تعد من الكتب التي تحمل في طياتها الكثير من المعلومات والمعارف وكذلك التاريخ لبعض المجمعات، وقد جاء كتاب الزبور كاحد اهم الكتب التي دونها المؤرخون لتكون هي المرجع الرئيسي والكتاب المتواجد في الكثير من المعلومات القيمة، ولذلك يعتبر التعرف على الديانة التي ينتمي اليها كتاب الزبور من المعلومات التي يبحث عنها البعض.
وجاء ذلك بعدما تم التحريف في هذا الكتاب من قبل بعض الاشخاص المغرضين، فبالرغم من عدم دقة معلومات كتاب الزبور الا انه تم المحافظة على هذا الكتاب م قبل المؤرخين، والذي احتفظا بالنسخة الاصلية منه.
ديانة كتاب الزبور
من اهم المعلومات عن ديانة كتاب الزبور هو انه كتاب يمتلك اسم المزمور ، ويعرف في اللغة العبرية باسم תהילים ويعني يشيد، ويعتبر كتاب الزبور هو الكتاب الأول من الأسفار للكتابات، وكما يعد كتاب الزبور هو القسم الثالث من الكتب المقدسة باللغة العبرية، حيث اشتق كتاب الزبور من اللغة اليونانية ψαμοί psalmoi وتعني الالة الموسيقية ، اذ يحتوي الكتاب على عدة مختارات من المزامير ، و150 تقليد مسيحي، يهودي، غربي في الكنائس، وكما ترتبط هذه المزامير بالنبي داوود عليه السلام.
ويعود تكوينها لاقل من 5 قرون ماضية، والتي تعد من المقتبسات من الترنيمة الكنعانية حيث يعتقد بانها نشأت في الجنوب لمملكة يهوذا والتي ترتبط مع هيكل القدس، اذ تحتوي على 73عدد مزموراً من أصل مئة و خمسين مزمور ومرتبطة بالنبي داوود، والذي استخدم هذا الكتاب بالطقوس اليهودية، والعبادة للديانة المسيحية، المسيحيّة الشرقيّة، الأرثوذكسية الشرقيّة، الروم الكاثوليك، البروتستانتي، والراستافارية، الانجليكانيّة.