جاء في هذا اليوم البحث كبير للغاية عن حل لغز المرأة التي ابوها نبي وزوجها نبي وابنها نبي، والتي تعد من اهم المعلومات من التي حيت الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك كونه لغز اسلامي ويعد من متشعب وله عدة شروط، فكون المرأة التي ابوها نبي وزوجها نبي وابنها نبي هي من الشخصيات التي ذكرها الله عز وجل في القران الكريم.
فهذا ما عزز من قيمتها في هذا اليوم لان تكون هي اكثر من شغل البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن الجدير بالذكر بان المرأة التي ابوها نبي وزوجها نبي وابنها نبي، والتي تدعى ليا قد كرمها الله لان توكن من الابرار وفي العليين، ومما كرمهم الله لان يكونوا من نسب والانبياء الكرام عليهم السلام.
المراة التي زوجها النبي أيوب عليه السلام
بقصة نبي الله إسحاق عليه السلام ولما ذكرنا أن الله سبحانه وتعالى بانه قد رزقه الله بولدين والأول قد سماه ” الْعِيصْ وهو والد روم والثاني جاء بِعَقِبِهِ وهو توأمه سماه” يعقوب “عليه السلام وأما العيص أبو الروم فذريته جاء ولد إسمه أيوب عليه السلام فأيوب من ذرية النبي إبراهيم وكما ذكرنا أن كل الانبياء بعد النبي إبراهيم هم من ذريته عليه السلام قصة أيوب القصة العظيمة وكل منَا إذا قد ذكر أيوب ذكَر الصبر وأيوب عليه الصلاة والسلام صديقان لهذا النبي الذي قد إبتلاه الله عز وجل وبالنعم وقد ابتلاه الله عز وجل.
بالمصائب وكذلك الإبتلات وما أحد ولا يذكر بالتاريخ عن أي إنسان قد ابتلى بالبلاء إلا وكان أيوب قد فاقَه، فقد رزقه الله بالنعم الكثيرة المزارع الخيرات والثمرات التي كان قد املكها أيوب عليه الصلاة والسلام، والذي يشهدها القاصي وايضا الداني فقد رزقه الله عز وجل المال الكثير والوفير والخيرات والأشجار والخيرات كان يمتلكها أيوب فكان غني ورزقه الله زوجة صالحة.
و ليس هذا بل كان عنده من الخدم ما عنده والناس تنظره إلى أنه نبي غنيا ثريا وعنده الخير ورزقه الله عز وجل بأربعة عشر ولدا وبنت، ولكن اشتد عليه المصاعب فيما بعد وصبح فقير للغاية وصحته عديمة، ومن هنا قد بدات معاناته ليصبح الرجل الصبور الاول في تاريخ البشرية.
المراة التي أخوها هو النبي يوسف عليه السلام
لقد كان النبي يوسف يحظى بالحب الكبير من والده يعقوب، حيث حينها لاحظ حينها إخوته بان مكانة يوسف عند أبيه، ولدات الغيرة تعتصر بقلوبهم، والحسد يكشر بأنيابه وتبدأ القصة بالاختصار يوسف والده أنه رأى بالمنام أحد عشر كوكب والشمس والقمر وهم يسجدون له، فقد طلب يعقوب من ابيه ألا يقص رؤياه لإخوته، وان ذلك سيجعلهم يزدادون حسد له، وحقداً ، وغيرة، وبيد أن الخبر للرؤيا قد وصل إلى الأخوة الحساد، فخلا بعضهم، وقد تناقشوا فيما بينهم لما هم فاعلون.
وفقد أجمعوا أمرهم لأن يأخذوا يوسف ومن ثم يلقوه في البئر، وليطفئوا نار الغيرة التي تشعل قلوبهم، وبعد الأخذ والرد مع ابيهم، وافق الوالد على الإرسال يوسف مع إخوته وذلك لقضاء لبعض الوقت في اللعب واللهو، و خرج الإخوة بيوسف إلى مكان بعيد.
وهنا قد عقدوا العزم على التنفيذ لخطتهم، ومن ثم وصلوا إلى المكان الذي يتواجد فيه البئر العميق، حيث ألقوا فيه يوسف من غير شفقة ولا أي رحمة، ومن ثم عادوا لأدراجهم، و حملوا القميص يوسف معهم، ولوثوه بالدماء، ليخفوا الحقيقة بما جرى، ويدعوا أن الذئب ضاري شارد والذي هاجم أخاهم على الحين بالغفلة منهم، وأكله وما أنه قد سمع يعقوب بقصته حتى شعر بأنه ثمة أمراً قد تم تدبيره، ولكن الأدلة بين يديه ولا تقوى على إدانة المرتكب للجريمة.
ومن ينتقل المشهد القرآني لكي يخبرنا بان يوسف وقد أصبح بأسفل البئر، ومما بينما هو لهذه الحالة، إذ بقافلة من القوافل التجار قد مرت من هنا، ومن ثم تنزل بالقرب من البئر وقاصدة الاستراحة والتزود بالمياه والطعام، وما إنه يلقي ببعض الرجال حبل السقاية في البئر طلب للماء، وحتى يتبين لهم بأنه ثمة غلام في البئر، فيفرح بذلك فرح شديد؟
وكان يخبر رفاقه بالبضاعة التي كسبها من غير التقدير ولا التدبير، ومن ثم إن بتجار القافلة الذي يستقر برأيهم على بيع ما وقد جدوه، ومن ثم يعرضوه للبيع لبعض المارة، فيشتريه بثمنا زهيدا، ولكن ويبدو أن الذي قد اشتراه كان صاحب جاها ومنصبا ومكانة عالية، وقد كان قبل ذلك صاحب التوفيق ومن ثم دارت عدة احداث ليتم الكشف عن ما دار معه ومن ثم يرجع الى والده يعقوب عليه السلام.
المراة التي أباها هو النبي يعقوب عليه السلام
النبي يعقوب ابن إسحاق ابن إبراهيم، ووان أمه هي رفقة ابنة بتوئيل ابن ناصور ابن آزر، وهي بنت بنت عمه، والمسمى بإسرائيل، وذلك لانتساب لبني إسرائيل إليه، حيث ورد ذلك في القرآن الكريم وجاء بالقول من الله تعالى: (كُلُ الطَّعَامِ كَانَ حلًّا لِّبَنِي إِسرَائِيلَ إِلاَّ ما حَرمَ إِسْرائِيلُ عَلَى نَفسِهِ مِن قَبْل أَن تُنَزَّل التَّوْراةُ قُل فَأْتُواْ بِالتَّوْراةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُم صَادِقِين).
حيث امتدحه الله عز وجل بايات من القرآن الكريم حيث قال فيه: (وَبَشَّرْنَاه بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا من الصَالِحِينَ*وَبَارَكْنَا عَلَيْه وَعَلَى إِسْحَاق وَمِن ذُرِيَّتِهِمَا مُحسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مبِينٌ)، وقد امتدحه النبي محمد الله –عليه الصلاة والسلام بقوله: (الكريمُ، بنُ الكريمِ، بنِ الكريمِ، بن لكريمِ، يوسفُ ابنُ يعقوبَ ابنِ إسحاقَ ابنِ إبراهيمَ عليهم السَّلامُ).
اذ ورد بان سيدنا يعقوب عليه السلام قد وكبر مع ابيه إسحاق عليه السلام بفلسطين، وعلى أرض الكنعانيين حيث أمرته أمه رفقة بأن يسافر إلى أرض حران، اذ يتواجد هناك خاله لبان وهذا ليقيم عنده بعد أن خوفها عليه من أخيه العيص، والذي قد حصل بينه وبينه خلاف، وقام بالتوعد له ، وبالفعل قد انطلق يعقوب إلى ما أمرته والدته، وقد مكث عند خاله وتزوج من ابنته.
ومن ثم بعد وفاتها تزوج من أختها، وكما ثبت أنه لم يجمع بين الأختين على الرغم من أن ذلك كان جائز في شريعتهم، وكما ذكر بان زوجته تسمى الراحيل وي التي أنجبت ولدين وهم يوسف عليه السلام وكذلك بنيامين.
المراة التي ابنها هو النبي ذو الكفل عليه السلام
لقد ورد اسم النبي ذي الكفل عليه السلام بقوله تعالى: “وَإِسْمَاعِيل وَإِدْرِيس وَذَا الْكِفْل كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ – وَأَدْخَلْنَاهُم فِي رَحمَتِنَا إِنَّهم مِّنَ الصَالِحِين “، ويعد هو من أنبياء بنو إسرائيل، وقد سمي بذي الكفل لأنه قد تكفل للنبي الذي كان بزمانه لأن يخلفه في قومه في حال ان مات، وأن يتكفل له بالثلاث.
وهي قيام الليل، صيام النهار، وان لا يغضب بالقضاء، وكان من المتعارف عنه انه يصلي في كل يوم مئة صلاة وكان يقضي بين قومه بكل عدل، وعن نبوة ذو الكفل كان يقال بأن ذو الكفل ابن النبي أيوب عليه السلام، وكان اسمه الأصلي بشر، حيث قد بعثه الله بعد أيوب وسماه بذو الكفل.