هنالك الكثير من الاحداث التي تحدث حولنا وتلقي بظلالها علينا لنكون متعظين لكل ما يدور حولنا، وعلى اثر ذلك تعتبر هذه المؤثرات والاحداث مخيفة الى حد بعيد لو نظرنا اليها، فكل ما يدور حولنا اليوم وخاصة في الوقت الذي نمر به في هذه الاونة مخيف جدا، ففي ظل انتشار فيروس كورونا في هذه الايام اصبح الموت الجماعي هو الحدث المنتظر للكثير فلا احد اصبح في مامن من هذا الفيروس الخطير، وعلى اثر ذلك يعتبر هادم اللذات ومفرق الجماعات هو الحدث الاكبر والاخطر علينا، والذي ياتي بأكله كلما ابتعد الانسان عن ربه وعن عبادته له بالشكل الذي يرغب سبحانه وتعالى.
المقصود بهادم اللذات ومفرق الجماعات
لقد تم تحليل الحديث الذي ورد عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام وتم التعرف على ان هادم اللذات ومفرق الجماعات هو الموت، ويعرف الموت بانه هو: بحسب جميع الديانات فان الموت هو المرحلة الإنتقالية بين الحياة الدنيا الى الحياة الآخرة ، فيعد المؤمنون بالله يؤمنون بأن ما الإنسان الحي وإنما تسكن جسده روح من أمر الله عز وجل.
وان هذه الروح هي ما تبقي الا الجسد الحي ، وحتى إذا ما جاء الأجل الإنسان المقدر من قبل ربنا سبحانه و تعالى والذي إستوفى الله عز وجل و على أمانته و القبض لروحه من خلال ملك الموت والموكل بذلك، ويعد الموت للمؤمن ليس بالشر باي بحال من الأحوال، وإنما هو المحطة بين الحياتين.