اصبح فيروس كورونا في الاشهر الماضية هو الاسم الاكثر تداولا والاسم الاكثر بحثا في منصة جوجل الالكترونية، وقد جاء ذلك بعدما اجتاح هذا الفيروس الخطير جميع انحاء العالم تقريبا واودى بحياة الالاف منهم، مشكلا لهم حالة رعب كبيرة ومتسببا في حالة انهيار اقتصادي وكذلك اجتماعي وسياسي قد اثر على العالم ككل.
وعلى اثر ذلك اصبح اليوم اصل اسم فيروس كورونا ولماذا سمي فيروس كورونا بهذا الاسم هو من اهم المعلومات التي سعى البعض للتعرف عليها، وهذا كونه يعد من الفيروسات الخطيرة والغريبة، حيث يعتبر البعض بانه هو الفيروس الاكثر سعة في التفشي والانتشار مقرنة بباق الفيروسات كفيروس سارس وانفلونزا الطيور.
ما هو فيروس كورونا ويكيبيديا
فيروس كورونا هي مجموعةٌ من الفيروسات القوية والتي تسبب أمراض عدة للثدييات والطيور، وكما يتسبب فيروس كورونا في البشر وفي الجهاز التنفسي تحديدا، والذي يتضمن الزكام وفي عادةً ما تكون طفيفة.
ولكن نادر ما يكون الفيروس قاتل مثل وهذا مثل المتلازمة التنفسية الوخيمة ومتلازمة الشرق الأوسط وفيروس كورونا المستجد الذي سبب التفشي لفيروس كورونا الجديد 2025-2023، و قد يسبب فيروس كورونا إسهالً في الأبقار والخنازير، وأما في الدجاج فيتسبب بأمراض في الجهاز التنفسي، والى حد الان لا توجد لقاحات و مضادات فيروسية تم الموافقة عليها للوقاية أو العلاج من الفيروسات في العالم.
الى أي فصيلة ينتمي فيروس كورونا
بحسب ما قاله الاطباء فان فيروس كورونا ينتمي إلى فصيلة الكوراناويات والتي تعد من ضمن فصيلة الفيروسات التاجية وضمن رتبة الفيروسات العشية، حيث تعد كورونا فيروسات مغلفة ومع الجينوم الحمض نووي ريبوزي المفرد السلسلة والموجب الاتجاه، وكما يمتلك فيروس كورونا قفيصة المنواة الحلزونية المتماثلة، والذي يبلغ حجم فيروسات كورونا حوالي 26 لــ 32 كيلو قاعدة، ويعد هو الأكبر بين فيروسات الحمضية النوويية الريبوزية.
سبب تسمية فيروس كورونا بهذا الاسم
يقال بان لماذا سمي فيروس كورونا بهذا الاسم كونه يشتق اسم “cornavirus” وعربيا هو فيروس كورونا، والذي يعد هو اختصارا CoV وباللاتينية: corona، وهنا تعني التاج أو الهالة، و يشير الاسم إلى مظهره المميز للجزيئات الفيروس و الفريونات والذي يظهر من خلال المجهر الإلكتروني، اذ تمتلك خمل من البروزات السطحية، ومما يظهرها كشكل تاج الملك.
قال احد الاطباء بان فيروس كورونا قد يتم ايجاد علا حقيقي له خلال الاشهر القادمة، فمن خلال تقرير منظمة الصحة العالمية تبين بان التجارب التي تم اجراءها على احد اللقاحات قد نجحت وينتظر الاعلان عن الموافقة عليه من قبل المنظمة.