روى الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه بان النبي محمد عليه الصلاة والسلام قد رأى نبيا مستندا على ظهره في البيت المعمور، وقد كان هذا باثناء صعود النبي محمد عليه الصلاة والسلام الى السماء في رحلة الاسراء والمعراج الى الله سبحانه وتعالى، حيث جاءت دابة تسمى بالبراق بالنبي ليله السلام من مكة الى المسجد الاقصى ليرتقي من هناك الى السماء على جناح جبريل عليه السلام.
فمن هو النبي الذي راه النبي مسندا ظهره على البيت المعمور؟، وعلق الائمة عل هذا السؤال واجابوا عليه بذكر اسم النبي الذي قد راه النبي محمد وتحدثوا بالكثير من التفاصيل عن هذه الرؤية.
النبي الذي راه النبي مسندا ظهره على البيت المعمور
مما تم ذكره بان النبي محمد عليه السلام قد رأى نبي الله سيدنا إبراهيم عليه السلام مستنداً إليه وعندما أُسرى به إلى السماء، وقد ذكر بأنه يدخله كل يوم سبعين ألفا من الملائكة في كل يوم ومن ثم لا يعودون فيه أبد، فقال قتادة وَالبَيْتِ المعمور ذكر بأن نبي الله عليه السلام قد قال يوما لأصحابه:” هل تَدْرُونَ ما هو البَيْتُ المَعْمُورُ” قالوا هل هو الله ورسوله أعلم, قال: “فإنّهُ مَسْجِداٌ فِي السّماءِ تَحْتَهُ الكَعْبَةُ لَوْ خَرّ هذا المسجد لخَرّ عَلَيْها, أوْ عَلَيْهِ، ويصلّي فِيهِ كُلّ يَوْمٍ سَبْعُونَ ألْفَ مَلك وإذَا خَرَجُوا مِنْهُ لَمْ يَعُودُوا الا آخِرَ ما عَلَيْهِمْ”.
و يعني ذلك بان كل يوم يدخله سبعين ألف ملك للعبادة بهذا البيت المعمور ومن ثم يخرجون ولا يعودون له إلى يوم القيامة، حيث يدل ذلك على الكثرة للملائكة، وأنهم يقدرون ملايين لا تحصى اعدادهم سبحان الذي خلقهم وأمرهم بخدمته وعبادته.
اين يوجد البيت المعمور
يتواجد البيت المعمور في السماء السابعة وهو أبعد من كل الأجرام والأماكن التي نستطيع رؤيتها، فكما روي بان البيت المعمور يشبه الكعبة في الشكل، وقال النبي محمد عليه الصلاة والسلام “حيال الكعبة تماما حتى لو خرَّ هذا لخر فوقها”. وقد قال بان تحت الكعبة 6 أرضين وفوقها 7 سماوات، وقال في موضعا آخرا: «يا معشر أهل مكة إنكم بالحذاء وسط السماء”.