حدّث العصيمي المعلومات عن الأسهم النقية العصيمي 1446، والتي تعتبر هي العمل الذي تم الإنغماس فيه من قبل العديد من المواطنين في المملكة العربية السعودية، فقد تحدث العصيمي عن العديد من الجوانب والخواص وكذلك الوضعيات التي يتم العمل بها الآن في المملكة العربية السعودية من قبل هؤلاء المواطنين والمستثمرين ولهذا ومن خلال ما تم الحديث به من قبل العصيمي حول الأسهم النقية 1446 فيمكن السير في العمل بالأسهم بالطريقة الشرعية الملائمة.
تعريف السهم
السهم هو وسيلة من وسائل التمويل، ويعتبر السهو هو النصيب أو الحصة والتي تقوم الشركات بإصدارها للجمع للأموال التي تستخدم في الإستثمارات للشركة، وذلك بموجب هذا السهم والذي يحصل حامله على عدة مميزات، والتي تعمل على التنشيط الإقتصادي لهذا الشخص، وكذلك يعمل على التنشيط الإقتصادي للبلاد.
مميزات الأسهم
- التحكم في القرارات الرئيسية من خلال المراقبة للإدارة، والعمل لقرعة لإختيار القرارات والتي تناسب أوضاع الشركة.
- الأحقية في الإختيار لأعضاء مجلس الإدارة وذلك من خلال التصويت.
- عند التصفية الشركة من الحق لحامل السهم أن يحصل على جزء من القيمة لأصول الشركة، وذلك بعد الإنتهاء من السداد لديون الشركة، والحصول على كل ما يعادل قيمة السهم.
تفاصيل الأسهم النقية العصيمي 1446
أوضح العصيمي والذي تحدث عن الأسهم النقية 1446 بأن الشركات المباحة وهي التي تعمل في الأنشطة المباحة شرعاً، والتي لا تتعامل بالربا بجميع أنشطتها وذلك سواء كان الإقراض أو الإقتراض، أما الشركات والتي تتعامل بالربا في الإستثمار و التي تقوم إستثماراتها على الأنظمة والأنشطة المحرمة فيرى أنه لا يجوز هنا الاستثمار فيها، حيث يجب أن يكون هنا نشاط الشركة المعروف والغير محرم و لا تختلط به الأمور المحرمة لأن الإنسان هنا وفي هذه الحالة لا يستطيع المراقبة للشركة في أعمالها بشكل يومي، ولكن يتوجب عليه أن يحكم في الشركة من خلال النشاط المعلن عنه من قبل إدارة الشركة.
تعد الأسهم من الأنشطة الٌإقتصادية التي تعمل على زيادة دخل الفرد والأسرة وكذلك تعمل على التنشيط للإقتصاد العام للدولة، ولهذا قد تطرق العصيمي للاسهم النقية العصيمي 1446، وهذا لإيضاح مدى جواز الاسهم والذي تحدث عن المزايا والعديد من الجوانب لها.